برغم النجاحات الكبيرة والكثيرة التي سجلتها الإدارة الأحدية على جميع المستويات الا انها أخفقت وبدرجة كبيرة مع فريق السلة على مستوى الفريق الأول والذي يعتبر الواجهة الحقيقية لنادي أحد.أسباب الإخفاق كثيرة تتحمل الإدارة الأحدية الجزء الأكبر منها وأهمها: عدم المتابعة الجيدة للفريق منذ بداية الموسم على مستوى المشرف العام على اللعبة الذي قدم استقالته لأكثر من مرة وعلى مستوى الإدارة الأحدية التي راقبت الضياع من بعد. الأمر الثاني تأخر رواتب اللاعب الأجنبي حتى ولو كانت لمدة أيام معها توقف اللاعب عن التمارين وبعض المباريات لأكثر من 14 يوما مجمعة ومتقطعة و3 مباريات رسمية. عدم محاسبة مدرب الفريق على أخطاء فنية كثيرة وقع فيها وهو معترف بها برغم امكانيات المدرب الفنية الكبيرة. مشاركة الكابتن محسن خلف في مباريات كثيرة وكبيرة وهو غير جاهز فنيا. عودة اللاعبين المنتهية صلاحياتهم على حساب لاعبين شباب يعتبرون مستقبل الفريق الأحدي. عدم إعطاء المشرف العام على سلة أحد الدكتور القبلي حقوقه المالية البالغة حوالى 80 ألف ريال. كثير من تمارين الفريق لا يوجد فيها إداريين. عدم تواجد مساعد مدرب وطني صاحب قدرات فنية كبيرة. التدخل غير المقبول من بعض أعضاء مجلس الإدارة الأحدية من الجهاز الإداري المشرف على اللعبة الذين يطالبون بأن تكون التدخلات مقبولة فقط من رئيس النادي. ومع هذه الإخفاقات تحدث رئيس مجلس الإدارة الأحدية سعود الحربي فقال: نعم أوافقكم الرأي فيما يخص ان هناك هبوطا كبيرا في مستوى كرة السلة وأنا أعرف بعض أسباب هذا الهبوط وكنت مع هذه الأسباب السلبية أحذر وأوجه لعدة أسباب أهمها: انني رجل أؤمن بالتخصص وأترك من أكلفه بالعمل يأخذ كامل الصلاحيات وهذا ما حدث مع الجهاز الإداري لفريق السلة بقيادة الدكتور القبلي، فأنا رئيس نادٍ لم يمض عليه سنة واحدة وجهاز كرة السلة لديهم من الخبرة التي كنت أتوقعها الكثير والكثير جدا فبعضهم له في السلة أكثر من 10 سنوات فصعب أن أتدخل في عملهم بخبرتي المتواضعة أمام خبراتهم الكبيرة، ولكني متأكد بان هناك أخطاء كبيرة وكثيرة ومنها على سبيل المثال: طلب مني مشرف اللعبة ان يعيد بعض اللاعبين القدامى لخلق منافسة بينهم وبين اللاعبين الشباب وان كنت قد وافقته على مضض الا انني متحفظ برأيي الذي ينص على الأفضل في خلق منافسة بين اللاعبين بتصعيد لاعبين دوليين من درجة الشباب للفريق الأول بدلاً عن عودة القدامى الذين فشلوا في مباراة الأنصار فشلا ذريعا، ولكن مع كرة السلة التغيير السريع صعب فبطولة الدوري وبطولة الكأس داخلة في بعضها والمباريات الكبيرة والحساسة كثيرة وبطولة الخليج وقتها قصير فمعها تحملت أمورا كثيرة لست مقتنع فيها.