خرجت الفتاة المحتجزة من قبل والدها لمدة 14 سنة في غرفة فوق سطح المنزل بينبع من مركز التأهيل الشامل بعد استلامها من اخيها وأخذ الاقرارات اللازمة عليه من قبل الجهات المعنية «. وذكر مازن بترجي المشرف العام على هيئة حقوق الانسان بمنطقة مكةالمكرمة ل» المدينة « أن وفدا من قبل هيئة حقوق الانسان بمنطقة مكةالمكرمة مكون من باحثتين اجتماعيتين وموظف آخر بالهيئة، ذهب الى مركز التأهيل الشامل بينبع من اجل دراسة وبحث حالة الفتاة غير أن الفريق وجد الفتاة خرجت من مركز التأهيل الشامل واستلامها من قبل احد إخوانها مع اخذ الاقرارات اللازمة عليه . وقام الوفد بزيارة الى سجن ينبع واتجه الى قسم النساء واطلع على أحوالهم وأوضاعهم داخل السجن ولم يتم رصد أي تجاوزات هناك «.وتفاجأ الوفد اثناء وجوده بينبع بقيام مواطن بتقديم شكوى الى هيئة حقوق الانسان تتمثل في عدم قبول الجهات المعنية « الجوازات ، الشرطة « باستلام خادمة افريقية استقدمها من خلال احد المكاتب مصابة بمرض معدٍ « الدرن «. وعدم قيام أي جهة بإلزام مكتب الاستقدام الذي جلب له الخادمة بتسفيرها وتعويضه بخادمة اخرى سليمة وقال صاحب الشكوى للوفد انه يخشى من اصابة ونقل العدوى الى اهله وأبنائه في المنزل . وجرى التعامل مع الشكوى مباشرة من خلال الانتقال الى مستشفى ينبع العام للتحقق من اسباب السماح بمغادرة الخادمة المصابة بمرض الدرن المعدي من المستشفى خصوصا وانها الجهة المختصة بالمحافظة على الصحة العامة ولازال فرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة يتابع القضية والتي تقع ينبع في مجال متابعة قضاياها .