ترعى صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود حرم أمير منطقة مكةالمكرمة، ملتقى ظاهرة «الطلاق وأثره في المجتمع» بعنوان: الإستقرار النفسي .. حق مشروع لكل طفل في كل أسرة»، والذي يعقد خلال يومي الثلاثاء للسيدات، والأربعاء 1/ 7/ 1433ه بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وسيناقش الملتقى عددا من المحاور من أهمها حقوق المرأة وواجباتها، الأبعاد النفسية والاجتماعية بعد الطلاق، والعنف الأسري، والطلاق ضريبة يدفع ثمنها الأبناء، وآثار الطلاق السلبية على الأطفال وكيف نحدّ منها، حتى لاتضيع حقوق الطفولة، النظرة الحقوقية في الطلاق، اللحظات الحرجة في حياة المرأة والطلاق الحضاري، الأسرة وتأثيرات العولمة، الحضانة والقضايا الشخصية، الاغتراب الأسري، دور الشؤون الاجتماعية تجاه المطلقات، فن مهارات التعامل الأسري، حقوق المطلقات وواقعهن وغيرها من المحاور التي سيتطرق لها الملتقى. وسيتخلل إقامة ورش عمل أهمها «مهارات وفنون التعامل الأسري» يعدها البروفيسور الدكتورعبدالمنان ملا معمور بار كتوراه في الإرشاد النفسي والتربوي . وذكر منظم الملتقى الأستاذ منصور الأشقر: يأتي هذا الملتقى من ضمن الأنشطة الخيرية التي تتولاها، وسيكون فيها إثراء ومعرفة جميع الحقوق والمتطلبات الخاصة بالطلاق سواء للزوج أو الزوجة والأحوال الشخصية، ومن ضمن المسؤولية الاجتماعية وركزنا الإهتمام بهذا الموضوع لأن عدد المطلقات في تزايد والضحية الأطفال وحجم القضايا الأسرية من العنف الأسري والطلاق 60% بناء على الإحصاء الأخير، لذلك حق مشروع لكل طفل في أي أسرة أن يعيش في إستقرار نفسي. ويشارك في الملتقى إختصاصيون خلال 4 جلسات تخصص الجلسة الأولى لافتتاح الملتقى وتخصص الجلسة الأخيرة للتوصيات ، أما الجلسات الأخرى فتتم خلالها مناقشة البحوث وأوراق العمل المقدمة من المشاركين وإثراء هذه المناقشات بالمداخلات. وأضاف: بأن سيكون هناك مسابقة لأفضل تقرير أو بحث يعالج بعض من حلول الطلاق والمشكلات الأسرية وسيتم اختيار الفائزين عن طرق الفرز تحت رعاية اللجنة العلمية والمنظمة للملتقى في نهاية اليوم الثاني والجوائز قيمة. وسيتم تضمين البحث مع التوصيات التي سوف يتم رفعها إلى الجهات المسؤولة. كما سيقام على هامش الملتقى معرض مصاحب للملتقى تعرض بها أهم الشركات من باب المسؤولية الاجتماعية بتعاونها في توظيف للسيدات المطلقات المؤهلات علميا وفكريا كمساعدة لتجاوز مشكلاتهن الأسرية.