قارئ ل لولو الحبيشي مقالة جديدة وجادة ويجب على الجماهير أن لا تغتر بالكلام المعسول لأي إنسان، وعليهم النظر في الأفعال لا في الأقوال، وفى الواقع هناك أمثلة كثيرة منها واحد من رموز بريطانيا الذي يفتخر به الإنجليز وهو رئيس وزراء بريطانيا تشرشل كان لا يجيد الخطابة.. المثال الثاني الرئيس السوري الحالي خطيب مفوه، ولكن جر بلاده للهاوية. خضر ل الدكتور الردادي أشكرك يا دكتور أن خصصت جزءًا من مساحة المقال لذكر مآثر هذا الشعب العربي الأصيل الذي له مكانة خاصة في النفوس! شعب يأسرك بكرمه وحسن أخلاقه وطيب معدنه وأصالته! شعب عمان الشقيق له صفات خاصة ومزايا فريدة.. لا تملك أمام الإنسان العماني إلاَ تقف احترامًا وتقديرًا لهم بجميع فئاتهم.. شعب يكرم ضيفه، ذو خلق وأدب جم! شباب عمان مشرف للأمة العربية والإسلامية في الخارج والداخل! أنعم وأكرم بهم أينما حلوا أو ارتحلوا! ألا يا زائرا (عمان) بلغ أجمل السلام والتحايا لهذا الشعب النبيل، وادعوا لهم بكل دعوات الخير والصلاح! إخواننا شرفوا أنفسهم وبلدهم ومجتمعهم، فهنيئا لعمان بهم! وكل الأمنيات أن يحفظ الله عمان وأهلها من كل سوء ومكروه. وتقبلوا تحياتي. مهندس ل أنس زاهد هناك فيلم سينمائي يبحث قضية انتهاك الحريات الشخصية عبر تقنيات التجسس الحديثة على الأجهزة الإلكترونية التي يحملها الناس للترفيه والاتصال! و يا غافل لك الله تعالى. ويقال إن مؤسس الفيس بوك «صهيوني» ويحمل خلف جاكيته علامة العين الواحدة «المراقِبة»، وما الفرق بين التجسس الإلكتروني الذاتي لدى أجهزة الاستخبارات العظمى ولدى الأجهزة الأمنية على العموم والإطلاق؟! الجحدلي ل الدكتور العرابي تهانينا للفريق الوحداوي العريق بالصعود إلى دوري الأضواء بعد أن صعد بجهد لاعبيه وإدارته وهو من الأندية المحظوظة بجمهور مميز ومعجبين مميزين! ولا غرابة أن يعود العملاق الأحمر إلى مكانه الطبيعي وإن كان الحظ لا يخدمه كثيرًا ومعجبيه مقصرون تجاهه! لذا فيحق للجمهور المكاوي وما حوله أن يحتفل بهذا الإنجاز الكبير. تحياتي يا دكتور عبدالرحمن أن جعلت من واحتك مرتعًا للأفكار الجميلة وساحة للقاء الأحبة والمبدعين. شكرًا للجميع. متابع ل طريف السليطي بارك الله فيك على تحليلك الرائع وما قلته صحيح 100% فالدولتان المملكة العربية السعودية ومصر يملكان من الإمكانيات المادية والبشرية مع توافر العوامل الطبيعية الأخرى من موقعهما الممتاز وسط العالم وأنهما أصحاب تاريخ عريق وتكامل الشعبين وروح المحبة الصادقة بينهما وغيرتهما على بعض كل هذا كفيل بأن يجعل من الدولتين أهمية عظمى ومنطقة محورية بالعالم.. فمحبة الشعبين العريقين هي الباقية وستصنع المعجزات. السلامي ل المهندس المعلمي البعض يحاول تصوير الدنيا على أنها بقعة سوداء داكنة، بعضهم يرتدي نظارة شمسية في منتصف الليل.. يريد أن يرى السواد أكثر سوادًا. وهنا يجب أن يتم حصر هؤلاء ومحاولة زرع الإيجابية فيهم، أو الطلب منهم على الأقل أن يصمتوا عن السلبية التي جلبوها من الفضاء.. ويتداول الفرد سلوكًا حتى يصبح المجتمع ينضح بالسلبية القاتلة لكل جميل.. المحبطون في الأرض أحبطوا غيرهم كثيرًا، ومادام أن الإنسان قد سلَّم أمره لليأس.. فهو أقرب إليه من غيره.. وإن لم يستطع العمل على الحصول على مبتغاه، يصبح كئيبًا لوّامًا.. هم فئة، مثل تلك التي تتمنى الموت بسبب الفشل.. الموت في ظنهم الحل الأوحد للخلاص من فكرة الطموح والتحدّي ومواكبة التحديات اليومية للمعيشة.. هناك فئات تموت إحباطًا، وهناك إيجابيون ينجزون في الوقت ذاته. المساحة تتسع للجميع، والوقت فيه متسع. مجرشي ل محمد الرطيان المملكة -حفظها الله- دولة متقدمة، وتسعى إلى التقدم والتطور دائمًا، فهناك لمسات جميلة في بلد الخير لا توجد في غيرها، ولا شك أن هناك عيوبًا، ولكن أيضًا هناك مميزات والكامل وجه الله وحسب، الإنسان بذل جهده والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ولاشك أن الكاتب مسؤول أمام الله ثم النظام، وعليه أن يتقي الله ولا يلقي الكلام على عواهنه، وليس معنى كاتب أن يضر الناس، ولو ترك الكلام دون حسيب لأصبحت الحياة فوضى، وتلك الأنظمة ما وجدت إلاّ لخدمة الإنسان ولابد من الحرية المنضبطة، ويحق لك أن تشتكي إذا قصروا في خدمتك، كما يجوز لغيرك أن يشتكي الكاتب إذا تجنى عليه، وهذه قمة الحضارة، فالحضارة في النظام ومعرفة كل إنسان حدوده، وبوسع الكاتب أن يكتب فيما يفيد القارئ بعيدًا عن ما لا يفيد أو يجلب الضرر له ولغيره.. وفقك الله ووفق الجميع إلى الخير بإذن الله وشكرًا.