حمد علي ل “أنس زاهد”: أستاذ أنس.. ألا يكفي ناصر داخليًَّا بناء السد العالي، وإقرار مجانية التعليم، وتوزيع الأراضي علي الفلاحين؟ ألا يكفيه بناء أقوى قطاع عام في دول العالم الثالث؟ وخارجياً ألا يكفيه أن رفع اسم العرب عاليًا؟ ألا يكفيه أنه دخل حربين مدمرتين لأجل شعوب عربية أخرى هي: سوريا، وفلسطين، ثم اليمن؟ يا رجل ألا يكفي ناصر أن هابته أمريكا بدون أن يدخل حرب معها، ثم سعت لتحطيمه بمساعدة إسرائيل؟ زائر ل “العرفج”: الكاتب الأستاذ أحمد العرفج.. السلام عليكم.. الأستاذة نبيلة كتبت عنك هذا الأسبوع تقول: كاتب “المدينة” الساخر أحمد العرفج، رغم تحفظي على بعض مقالاته التي يُشبّه فيها المرأة بالبقرة، كما أني -في مرات قليلة- قبل مواد لائحة النشر المعدلة، فكّرت أن أقوم بحملة على غرار حملات الفيسبوك، لجمع توقيع (مليوني) من المتضررات من مقالاتك، لمقاضاتك، إلاّ أني لم أجد في نفسي عزمًا ولا حزمًا لمقاضاتك، لإيمان راسخ في صدري رسوخ الجبال بحرية الكلمة، واليوم ها هو مقال ساخر وهيزعل عليك أهل الكروش. حسوني ل “حصة العون”: نحن سكان حي الرحيلي (طيبة) شمال مدينة جدة، نتمنى إنشاء حديقة نموذجية بها ممشى، وألعاب للأطفال، وإنارتها لتكون متنفسًا لسكان الحي والأحياء المجاورة، حيث توجد أرض مخصصة لتكون حديقة عامة كون مساحتها كبيرة قرابة (20 ألف متر مربع) في مخطط (خالد أ)، وهي تعتبر وسط الحي، ونتمنى بأن تكون أول حديقة نموذجية أسوة بأحياء مدينة جدة، حيث لا يوجد أي حديقة في هذا الحي، أو الأحياء المجاورة، وتقدمنا بطلب مسبق إلى بلدية ذهبان، ونتمنى تحقيق حلمنا، وشكرًا لكم. د. صالح الغامدي ل “الجميلي”: أقول لمن تباكى على حال اللغة العربية، لا تتباكى فإن الله معزّها وجاعلها لسان أهل الجنة، ولغتهم إكرامًا لحبيبه صلوات ربي وسلامه عليه، وكيف تريد أن تقوم للغة العربية قائمة وأبناؤها هجروها، وأصبحوا يتعاملون معها طبقًا لمصالحهم ودراساتهم، وإليك هذا المثال: بعض الشركات العالمية تسوق منتجاتها لدينا، ومنها الأجهزة الإليكترونية، وما يتعلق في حياتنا منها، وبالرغم من ذلك لا تجد في دليل الاستخدام أي ذكر للغة العربية، بينما كافة لغات العالم مذكورة في دليل الاستخدام، في حين أنه في ألمانيا، وتركيا، وفرنسا لن تجد من يُحدّثك سوى بلغة بلده، بينما عندنا نذهب لأرض الخواجة، أو يأتي هو لأرضنا لأكل لقمة عيشه، ونكون مجبورين للتحدث معه بلغته في كلتا الحالتين، فقل على اللغة العربية سلامًا. الينبعاوي ل “عدنان كامل”: الوضع الآن في مصر، يذكرنا بوضع إندونيسيا عقب الإطاحة بالجنرال سوهارتو وأبنائه، نظام أمني له أكثر من 30 عامًا، استولى فيها رجال أعمال الحزب الوطني على خيرات مصر، ليس من السهل عودة الأمور لطبيعتها، ما يحدث في مصر الآن حقيقته «كمن يأتي على مسكن، ويجد الكثير من آثار الساكن السابق السيئة»، ويستغرق من الوقت لتنظيف ما تركه الساكن السابق، انتظروا مصر بعد 5 سنوات ليست كثيرة في عمر الشعوب، بعد التخلص من رموز النظام السابق وبقاياه، والأهم من ذلك نشر ثقافة الديمقراطية الحقيقية عبر مؤسساتها الدستورية والتشريعية، كنت قبل أسبوعين في مصر، زرت القاهرة، والمنصورة، ودمياط، ورأس البر، وأصدقائي من الطبقة الشعبية، شاهدت في عيونهم الأمل في المستقبل، والفرحة في التغيير، وجميعهم متفقون على كلمات (أيام وتعدّي)، على ما يعانونه، ويقولون صبرنا أكثر من 30 عامًا، علينا بالصبر حتى يأتي أمر الله، ويكرمنا بحكومة تُقدِّر مكانة مصر، وشعب مصر الحقيقية. ابن طيبة ل “الدكتورة عائشة نتو” كلام جميل، فمكة المكرمة لها قدسيتها ومكانتها في قلوبنا جميعًا، ولعلمائها وأدبائها وشيوخها تقدير خاص.. وأنا يا دكتورة عائشة أقول أيضًا إن طيبة أحب البقاع إلى الله، وانطلاق الفتوحات الإسلامية، وجوار حبيبنا وسيدنا وشفيعنا المشفع محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. تحياتي وتقديري لكِ على أطروحاتك الجميلة الهادفة. قارئ ل “الدكتور الصويغ”: دكتور عبدالعزيز.. السلام عليكم.. خبر فصل ابن علاء مبارك من مدرسته غير صحيح.. فعلاً خبر الفصل تم نشره في كثير من الصحف.. بس اتّضح بعد ذلك أن الخبر عارٍ من الصحة.. حفيد مبارك لم يتم فصله من المدرسة.. وتم نشر الخبر (عدم صحة فصل حفيد مبارك) في الأهرام، وسمعت الخبر بنفسي في أحد برامج التوك شو الشهيرة.. تحياتي لك.