خالد الشيخ ل “الدكتورة الظهار”: والله صدقتي في تحليلك لشخصية القذافي التي أغلب الظن أن ما كُتب عنه من كتابات سوف يُدرّس مستقبلًا في كليات علم النفس، لكني كنت أتمني لو تحدثتِ عن تكبره أقصد الكِبر في حياته، ما رأيت عمري رجلا مُتكبِّرا مثله، وبالنسبة للغة فإن القذافي لا علاقة له بها لأنه منذ أن عرفناه لم يقل جملة مفيدة أبدًا.. وأسأل الله أن يُخلِّص إخواننا في ليبيا منه قريبًا عاجلًا غير آجل، لأنه وبصراحة لو استمر الوضع علي هذا النحو قتل وتدمير ستزداد مشاكلهم أكثر.. وشكرا لمجلس التعاون الخليجي على هذه الصراحة والشجاعة التي يتحلى بها دوما لحفظ أرواح الشعوب من الظلم، نعم نحن بحاجة لمثل هذه المواقف الشجاعة والحظر الجوي مطلوب لكي تشل حركة القذافي، ويستطيع الثوار أن يحرروا ليبيا من المرتزقة وأعوان المُتكبِّر القذافي.. ادعوا لهم جميعًا لعل الله يستجيب دعاء عابد منكم ويتم الخلاص من هذا المتكبر الذي أفسد في البلاد وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق واستباح الحرمات وجاء بمرتزقة روّعوا الآمنين، والله لن يتركه العالم الحر علي فعلته هذه وسوف يحاسب، لو أنه من أول أسبوع استجاب لرغبات شعبه كان أفضل وأكرم له، لكنه يريد أن يصبح ملك الملوك كما يدعي بالقوة، لكن هيهات مع شباب ليبيا الثائر، والله رأيتهم بعيني شباب في عمر الزهور لا يخافون الموت، يقاتلون آلته العسكرية الغاشمة بشراسة بالرغم من الفرق في العدة والعتاد، لكن الدنيا بخيرها والشباب سوف يغيرون التاريخ وسيرمون بكل متكبر ظالم لأهله وشعبه في مزبلة التاريخ، هذا الشباب الثائر أثبتوا أنهم أبناء عمر المختار والسنوسي وأثبتوا أن الشجاعة توارثوها أبًا عن جد حتى ولو تغيّر نمط حياتهم في الأكل والشرب والملبس فإن شجاعتهم وإقدامهم لن يتغيروا. -------------------------- د. عمس الغامدي ل «المهندس الفرحة»: مقال ممتاز يسلط الضوء على عملاق صناعة البترول في المملكة أرامكو.. والأسباب التي أدت إلى نجاحها والرغبة في عدم إشغالها بأمور خارج تخصصها لتبقى عملاقًا في مجالها ولتحقق مزيدًا من النجاح والتطوير والإنجاز، وأتفق مع الكاتب أن الأساس الذي قامت عليه إدارة الشركة والخبرة الأجنبية التي تأسست عليها والاستمرار في تعميق الانضباط وعدم التراخي وإعطاء كل ذي حق حقه ابتداء من الرواتب المجزية مرورًا بالحوافز غير المسبوقة في نظم الخدمة في المملكة في قطاعيها العام والخاص وانتهاء بمكافأة نهاية الخدمة والراتب التقاعدي الذي يحصل عليه الموظف والعامل عند نهاية خدمته، كل ذلك جعل الموظف والعامل يلتزم ويحرص على الانضباط والإخلاص والعمل الجاد، وبالتالي يتحقق النجاح الذي نراه، ولا يجب أن ننسى الدور الهام الذي قامت به أرامكو في مجال التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أما الشركات التي أشار إليها الكاتب وتساؤله عن أسباب عدم نجاحها فالجواب هو غياب المعايير التي نجحت بها أرامكو.. وتقبلوا تحياتي. -------------------------- قارئ ل «الجميلي»: الأخ عبدالله.. صح لسانك وربي يعافيك.. والله كلامك صحيح.. عشنا أيامًا عصيبة جدًا.. وصبرنا، وعندما جاء الأمر الملكي من والدنا خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره فرحنا.. ووالله بكينا من شدة الفرح.. والآن نرجو الإسراع في تنفيذ القرار.. والقرار واضح وصريح التثبيت يعم الكل بلا استثناء.. يا رب يا رب ارزقنا التثبيت في الدنيا والثبات يوم السؤال.. اللهم آمين. -------------------------- أبو أيمن ل “الدكتور مجدي صفوت”: عندما ينجح أحد أبناء النيل في التعبير عن أدق ما يدور في خلجات قلب مواطن.. فإن ذلك يدل على الريادة فلا تزال لمصر بصمات في تعليمنا وفى جميع خطواتنا، ولا ريب أن ذلك يعطينا الحق في الاهتمام والقلق لكل ما يدور في مصر.. مصر التي تسكن في وجدان كل عربي.. لم تستطع السنوات العجاف أن تمحي مصر من الوجدان.. سرعان ما تهفو القلوب إليها في خطب أو جلل.. حدث ذلك في النكسة والانتصار.. وتوجعت القلوب وهى تتعثر الخطى.. وآلم الجميع خروج بعض رجالها عن الطريق الصحيح.. كل الأمل أن تعود لمصر القيادة والريادة والبهجة.. ومن أولى من مصر بذلك..؟! حمى الله مصر من كل سوء. -------------------------- متابع ل “الدكتورة الجوهرة”: إن أمننا وأماننا أصله الأمن الديني، وإن من بدت البغضاء من أفواههم بإشاعة الفتن والقلاقل والفوضى لا مجال لهم بيننا أبدًا، بل هي فرصة تعرفنا بهم أكثر، وقوات الأمن في الوطن كفيلة بنزعهم وانتزاعهم وكسر شوكتهم بحول الله ومشيئته، والله مع من اهتدى.. أحسنت يا دكتورة كلام رائع جدًا ونحن على ما بايعنا عليه مليكنا في بلد من أطهر بلدان الأرض، وليكن مصير كل معتدٍ مصير إبرهة الأشرم.. بارك الله فيك. -------------------------- حكيمة الكون ل “العرفج”: أخي الأستاذ أحمد العرفج.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعتقد أن الدهن من زجاجة فارغة هو ما نحتاجه في الحياة الزوجية، فليت الأزواج يتعودون على ذلك، ما المانع أن يُرطِّب الزوج حياته بتلك الكلمات التي ستسعد حبيبته بكلمات حتى لو كانت تلك الكلمات فيها مبالغة أو كذب، ما المانع، لأن المرأة تعشق بأذنها، وتشعر بوجودها إذا أغدق عليها زوجها بتلك الكلمات التي ستُرطِّب جفاف أيامها، فيا أيها الرجال الأزواج ادهنوا حياتكم حتى لو من زجاجة فارغة.