أوصت ورشة المعايير الفنية والإدارية للموانيء التجارية والصناعية التي اختتمت أعمالها أمس بمحافظة ينبع بضرورة إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة لتحديد مقومات الموانئ السعودية لتلبية احتياجات العملاء بما يتلاءم مع مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية في هذا القطاع، وبما يمكن الموانئ السعودية من استغلالها بالشكل الأمثل والمنافسة عالمياً. مقترحة وضع خطة زمنية لتنفيذ مجموعة من ورش العمل بالموانئ السعودية لتبادل الخبرات واكتساب الحديث من المعلومات في هذا القطاع الحيوي الهام وبما يعود بالنفع على مستوى أداء الموانئ السعودية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة. كما خرجت الورشة بمقترح توصيات عامة للدول المشاركة شملت وضع استراتيجيات لتطوير الموانئ وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة بالموانئ وتحسين العمل الأمني ومجال السلامة ومكافحة التلوث البحري. وتناولت التوصيات ضرورة وضع استراتجيات لتطوير وتشغيل الموانئ وفق معايير ومقاييس لتحقيق الأهداف في ظل الاحتياجات الاستثمارية الضخمة بالموانئ. وركزت التوصيات على الاهتمام بالعناصر البشرية العاملة بالموانئ من خلال الاهتمام بالتدريب والتطوير في جميع النواحي المتعلقة به كالسلامة والأمن ومكافحة التلوث، مع الاهتمام بعمليات التدريب باستخدام تقنيات الحاسب الآلي وتنمية القدرات الإبداعية للموظف وأشارت التوصيات إلى ضرورة اختيار معدات مناولة للحاويات عالية الجودة ، باعتبار أن (90%) من التجارة البحرية الدولية تتم عبر سفن الحاويات والتحكم في محطات الحاويات. وركزت التوصيات على ضرورة التنسيق والتعاون في وضع الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة المخاطر بين الحكومات والجهات الأمنية المعنية لمواجهة وتحييد التهديدات ونقاط الضعف بالميناء. وخلصت التوصيات إلى التأكيد على عدم امتداد تأثير نشاط الميناء على المناطق البحرية الحساسة كالشواطئ السياحية ومناطق الصيد والتجمعات الطبيعية ومناطق الظهير الخلفي.