" إن البلدية لَمْ يَرِدْهَا أيُّ تعميمٍ، بخصوص طلبات إيصال التيّار الكَهْربِي للمنازل، التي لا يملكُ أصحابُها صكوكاً شرعيّةً، وهناكَ طلباتٌ لا تستطيعُ البلديةُ تنفيذَها"(صحيفة الشرق، 2 جمادى الآخرة 1433ه، ص 4). هذا الكلام لرئيس المجلس البلدي بمحافظة رِجَال أَلْمَعْ رئيسِ بلدية المحافظة (حسين اليامي) موضحا في الوقت نفسه " أن حُجَجَ الإستحكام ستُعْتَمَدُ قريباً" وأنه " تم اعتماد (16) قرية ضِمْن النطاق العمراني للمحافظة" لافتا إلى أنّ " مشروع طريق بلدة العوص، يقع ضمن اختصاص إدارة الطرق في مِنْطقة عسير". وكما ضربَ التعثُّرُ مشروعاتٍ تنمويةً في مُحَافظات مختلفة، ضَرَب مشروعات في محافظة رِجَال ألْمَع" هناك بعض المشروعات تعثرتْ، بسبب اعتراض المواطنين على تنفيذها" فيما طالب المواطنون ب " زيادة مخصصات القرى لتنميتها، وتطويرها، ورفْع مستوى النظافة، وقيمة عقودها، ومراقبة المقاوِلين، وتحسين مداخل القُرى والبَلْدَات، وتطوير البِنْيَة التحتيّة، وإنشاء حدائق عامة وخاصة، وإعادة زَفْتَة (سَفْلَتة) القُرى والبلدات القديمة، كالجُرْف القديمى التي بقيتْ على حالها، منذ ما يزيدُ عن عشرين عاما ورفْع الأنقاض، ومُخَلّفات البِنَاء، ورَصْف الطُّرُق، وإنارتها، وإنشاء أماكن للمَشْي، وتخصيص أراض لبعض المشروعات" مشيرين إلى أن "هناك عددا من المقاولين، يرفضون استلام المشروعات، بِحُجّة صعوبة تضاريس المحافظة". نصت خُطّة التنمية التاسعة (الحالية) على " رفْع مستويات المعيشة، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين" ومن هنا يمكن القول: إن المواطنين في محافظة رِجَال أَلْمَع، كما غيرهم في بقية المحافظات، يتطلعون لتحسين نوعية المعيشة والحياة، وهي جزء من عملية التنمية الشاملة، التي تعيشها مختلف المحافظات السعودية. رِجَالُ ألْمَعْ – لمن لا يعرفها- " اسمٌ يُطْلَقُ على قبيلة، وعلى محافظة تقعُ في الجهة الغربية من مِنْطَقة عسير، ويُقَدّرُ عددُ سكانها بأكثر من (150) ألف نَسَمَة، وفيها مُتْحَفٌ دائمٌ للتُّراث، بُنِيَ العام 1405ه بِمُبَادَرَةٍ من أهالي المحافظة لحفظ تراثها" فيا أيها المسؤولون، مُحافظة رِجَال ألْمَع تطالب بالتنمية، وهي- كما اتفق كثير من علماء الاجتماع- " تتوخى الإنسان، ولا هدف لها خارج الإنسان". [email protected] فاكس: 4543856-01