أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة رجال ألمع رئيس بلدية المحافظة حسين اليامي، أن البلدية لم يردها أي تعميم بخصوص الطلبات التي تختص بإيصال التيار الكهربائي للمنازل التي لا يملك أصحابها صكوكاً شرعية، مضيفا أنهم ينتظرون الإفراج عن إيصال التيار الكهربائي للمنازل التي لا يملك أصحابها صكوكاً شرعية. وقال خلال اللقاء الذي جمع أعضاء المجلس البلدي بالأهالي ومشايخ القبائل والنواب والأعيان في مقر المركز الحضاري التابع للبلدية أمس، إن حجج الاستحكام ستعتمد قريباً، مشيراً إلى أنه تم اعتماد 16 قرية ضمن النطاق العمراني للمحافظة. وبين اليامي أن جميع المتنزهات بالمحافظة تم تسميتها وآخرها متنزه ألمع الواقع في بلدة العوص شرقي المحافظة، لافتاً إلى أن مشروع طريق بلدة العوص يقع ضمن اختصاص إدارة الطرق بعسير. ووعد بدراسة جميع طلبات المواطنين وعرضها على أعضاء المجلس البلدي في المحافظة، مطالباً المواطنين بالتعاون مع البلدية، مضيفا أن هناك بعض المشروعات تعثرت بسبب اعتراض المواطنين على تنفيذها، واعترف في الوقت نفسه بوجود طلبات لا تستطيع البلدية تنفيذها. وكشف اليامي عن وجود زيارات ميدانية سيقوم بها مع باقي أعضاء المجلس البلدي للوقوف على العديد من البلدات والقرى بالمحافظة ودراسة احتياجاتها وفق إمكانات البلدية. واستعرض خطط وبرامج البلدية ومنطقة خدماتها، مؤكدا أنه سيبدأ تنفيذ المشروعات من داخل المحافظة، ثم الحبيل، ثم قرى وبلدات حسوة. من جهتهم، أكد مشايخ القبائل، ضرورة زيادة مخصصات القرى لتنميتها وتطويرها ورفع مستوى النظافة من خلال رفع قيمة العقد ومراقبة المقاول. وطالب الأهالي بتحسين مداخل القرى والبلدات خاصة قرى فجر روام والحبيل، والمجمعة، وتطوير البنية التحتية لها في كل بلدة، كما طالبوا بعمل حدائق عامة وخاصة في بلدات رقعاء وروام، وإعادة سفلتة القرى والبلدات القديمة كالجرف القديم التي بقيت على حالها منذ ما يزيد على عشرين سنة، ورفع الأنقاض والمخلفات التي بداخلها وترصيفها وتنويرها، وضرورة وضع مطبات في الأماكن التي وقعت فيها حوادث عديدة خاصة بالقرب من بلدتي سنومة والجرف شمالي المحافظة، وإنشاء مواقع خاصة تكون ممشى مخصصا لأهالي المحافظة وتخصيص أراضٍ لبعض المشروعات. وطالبوا برفع فئة البلدية من «د»، مشيرين إلى أن هناك العديد من المقاولين يرفضون استلام المشروعات بحجة صعوبة تضاريس المحافظة.