كشف مصدر مسؤول بمركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة ل»لمدينة» عن وفاة مريض ثانٍ من مركز التأهيل الشامل من نزلاء مركز المدينةالمنورة يدعى محمد الحربي يبلغ من العمر 22 عامًا حيث نقل إلى مستشفى الأنصار بعد أن فارق الحياة ليدفن في بقيع الغرقد ويشهد مركز التأهيل الشامل ضغطًا كبيرًا بسبب عملية الإخلاء حيث يضم المركز حاليًا أكثر من 1000 معاق وكشف المصدر أن مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة شهد أمس توقف عاملات العناية الشخصية عن العمل بسبب الضغط الكبير حيث اضطر مسئولو المركز إلى دفع مكافآت إضافية لهن لضمان استمرارهن. وفي اتصال ب»لمدينة» أمس مع مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة حاتم بري قال: إنه لايجيب على أي أسئلة سوى في وقت الدوام الرسمي كما أنه لايحبذ الاتصالات الهاتفية وفي حالة طلب أي استفسار يجب أن يرسل على مكتبة في وقت الدوام الرسمي فقط. يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه عدد من الأهالي برفع كفاءة التنسيق بين المركز و إدارة الدفاع المدني والجهات الصحية بالمنطقة لضمان تدخله في حال أي خطر وكان وكيل وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية إبراهيم عبدالله المجلي قال ل»لمدينة» الأربعاء الماضي أن عملية النقل من مركز التأهيل الشامل بتبوك إلى المدينةالمنورة لا يعتبر إخلاءً بل مجرد عملية نقل إلى مكان آمن، مؤكدًا أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة للمرضى المنقولين إلى المدينةالمنورة وأشار المجلي إلى ملاحقة مقاول مركز التاهيل الشامل بتبوك قانونيًا إضافة إلى ملاحقة المكتب المشرف فنيًا وهندسيًا وسيتم التعامل معهم وفق نظام المنافسات أوالمشتريات الحكومية وسيتم تطبيق كافة مواد المنافسات مشيرًا بأن هناك عدة أنظمة كفلت عقاب المقصر أوالمتلاعب إذا ثبت ذلك مشيرًا إلى أن عددًا من الكفاءات في الوزارة ما زال من الخميس الماضي وحتى الآن يدرس كافة البدائل لأن نقلهم إلى المدينة ليس نقلًا دائمًا وإنما نقل حتى يتم توفير مبنى بديل بمدينة تبوك في خلال فترة وجيزة لن تزيد عن 3 أشهر سيتم خلالها إيجاد مبنى مناسب أو نعيد تأهيل مبنى تبوك.