أكد خالد الزغيبي مدير مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة أن ميزانية المركز التي وفرتها وزارة الشؤون الاجتماعية «مفتوحة» كما أن المركز تولى توفير جميع الكوادر الصحية والإعاشة للمعاقين الذين تم انتقالهم من مركز التأهيل الشامل بتبوك نظرًا لأمر الإخلاء الذي أقره وزير الشؤون الاجتماعية والذين وصل منهم مجموعتان إلى مركز التأهيل الشامل في المدينة أمس الاثنين، كما تبقى مجموعة أخيرة سيتم انتقالهم اليوم الأربعاء بمشيئة الله عن طريق الطائرة؛ نظرًا لإعاقتهم الشديدة، وأضاف الزغيبي أن المركز استقبل 99 من الذكور و83 من الإناث من المجموعتين التي وصلت إلى مركز تأهيل المدينة ليصل كامل العدد المنقول من مركز تبوك وعددهم 257. وأضاف الزغيبي أن مبنى التأهيل بتبوك تم إخلاؤه لما يوجد به من مشكلات والذي يبدو أنه آيل للسقوط ووجه الوزير بسرعة إخلائه وقد تم ابلاغنا من قبل مركز تأهيل تبوك باستقبال الحالات من مدة أسبوعين ونحن على أتم استعداد من الناحية المادية وكذلك وتوفير الكوادر الصحية فالميزانية التي وفرتها وزارة الشؤون الإجتماعية مفتوحة ولقد تجاوزنا المكان والإعاشة، كما استقبلنا أغراضهم الشخصية وملفاتهم وسررهم من قبل وصولهم لنكون على أتم استعداد لاستقبالهم عند وصولهم وبدورنا في مركز تأهيل المدينةالمنورة نقوم بإعادة دراسة الحالات وفهمها لكل حالة على حدة. وأضاف الزغيبي أن وضع الحالات التي وصلت من المجموعتين مقبول وأضاف الزغيبي أن المركز اليوم يقوم بتعريف الفريق الطبي للحالات وكذلك توزيع الأدوية والملابس وأكد أن مبنى التأهيل قادر على أن يستوعب عددًا هذه الحالات ولكن تواجهنا ضغوطات قليلة مثل ضغط المهاجع لأننا قمنا بضغط الأعداد وكان من المفترض أن يستقبل من 38-40 حالة في المهجع ووصلت الآن الى 50 حالة لكل مهجع وقمنا بإقفال أقسام واستنفرنا جميع من في المركز من قسم العلاج الوظيفي وقسم العلاج الطبيعي وقسم الترفيه وغيره من أجل دراسة الحالات وماهي الخدمات التأهيلية التي من المفترض أن نقدمها لهم وهذه المسألة تحتاج بعض الوقت. وأكد الزغيبي أنه يتم حاليًا استقطاب عدد من العاملين من مراكز أخرى لدعم مركز المدينةالمنورة وبالنسبة للحالات وما يقدمه المركز من دعم ورعاية نفسية للمعاقين. يقول الزغيبي: يهمنا أولا حالات الإعاقة المدركة فهي التي تتأثر وهذا الأمر يتطلب دراسة الحالات جيدا ولابد أن نوضح لهم الأسباب أما عن الحالات غير مدركة فهي قليلة التأثر وهم الأقلية بالنسبة للذكور، أما الإناث فيوجد حالات كثيرة مدركة من مركز تأهيل تبوك ولابد من توضيح الصورة لهم وما سبب انتقالهم وهذا دور الأخصائي الاجتماعي ولكن لابد أن نركز على دراسة الحالات للتعامل معه وكيفية تأهيله وتقديم ما يحتاج من رعاية وعلاج ودورنا الأساسي معهم اليوم هو كيفية استقبالهم وتوفير الرعاية الشخصية والنفسية والاجتماعية لهم يقول الزغيبي: ما نجد صعوبة به هو أننا لا نعلم متى تنتهي هذه المشكلة وإلى متى سيجلسون وهذه من الصعوبات التي نواجهها. وأضاف نحن بالمركز نبني جميع أعمالنا على أساس استقبالهم، وليس لمدة قصيرة وبالنسبة للفريق الطبي أصبحنا 3 أطباء بالمركز بحضور طبيب مركز تأهيل تبوك معهم وطبيبة في القسم النسائي الذي أصبح متوفر به 4 طبيبات بالإضافة إلى أطباء زائرين للمركز وقد حضروا عن طريق الباصات والإسعافات وقد وصلت مجموعتان في صباح يوم أمس الأول وقد وصلتنا في المجموعتين 99 حالة ذكور و83 حالة إناث وفي يوم الأربعاء ستصل المجموعة الثالثة حتى يصل كامل العدد المتبقي من 257 الموجودة في مركز تأهيل تبوك وحين تأتي الحالات على دفعات نستطيع استقبالهم بشكل أفضل.