قالت مصادر على صلة وثيقة ب»بيونج يانج» وبكين «إن كوريا الشمالية استكملت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية ثالثة وإنها تملك القدرة على إجرائها «قريبا». وتابعت المصادر حول ما إذا كانت كوريا الشمالية تعتزم إجراء تجربة نووية «قريبا.. الاستعدادات استكملت تقريبا». وقالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إنها مستعدة للرد في مواجهة الإدانة الدولية لمحاولتها الفاشلة لإطلاق صاروخ الشهر الماضي، مما زاد من احتمال أن تمضي بيونج يانج قدماً في إجراء تجربة نووية ثالثة في تحد لعقوبات الأممالمتحدة. ونقلت صحف كورية جنوبية عن مسؤولين في سول قولهم «إن هذه التجربة قد تحدث في غضون أسبوعين». ولم تحدد المصادر ما إذا كانت التجربة ستكون ثالث تجربة باستخدام البلوتونيوم أو ما إذا كانت بيونجيانج ستستخدم اليورانيوم العالي التخصيب. ويتوقع محللون كثيرون أن تجرب كوريا الشمالية لأول مرة قنبلة نووية باستخدام اليورانيوم العالي التخصيب، وهو أمر يشتبه منذ فترة طويلة بأنها تطوره ولكن لم تعترف به علانية إلا قبل عامين تقريباً. ويقول خبراء دفاعيون «إذا نجحت كوريا الشمالية في تخصيب اليورانيوم لصنع قنابل من النوع الذي ألقي على هيروشيما قبل نحو 70 عاماً ستصبح بيونج يانج قادرة على زيادة مخزونات المادة النووية التي تدخل في صنع أسلحة بشكل كبير، مما يسمح لها بتصنيع رأس حربية نووية بشكل أسهل لوضعها على رأس صاروخ بعيد المدى». وذكرت المصادر أن»كوريا الشمالية قد تفكر في التخلي (عن التجربة) إذا وافقت الولاياتالمتحدة على معاهدة سلام». مؤكدة مطلب لكوريا الشمالية منذ فترة طويلة باعتراف من جانب واشنطن ومعاهدة لإنهاء الحرب الكورية التي دارت فيما بين عامي 1950 و1953 والتي انتهت بهدنة.