يفتتح وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، يوم الثلاثاء الأول من مايو المقبل ورشة عمل متخصصة حول أهمية التربية البدينة في المدارس، تحت عنوان «الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية» بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب، والدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، والمهندس عادل فقيه وزير العمل و60 من قيادات العمل التربوي والرياضي، وذلك بفندق الريتز كارلتون بالرياض. وتهدف الورشة التي من المنتظر أن يخاطبها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب، إلى تعزيز الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية، والإسهام في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام، ونشر الوعي الرياضي الموجه إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم وتقوية الجسم، ورفع مستوى الكفاءة البدنية للطلاب عن طريق إعطائهم جرعات مناسبة من التمرينات التي تنمي الجسم وتحافظ على القرار السليم. وتتشارك في الخطة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بينها وزارة المالية، ووزارة التعليم العالي والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الصحة، ووزارة الثقافة والإعلام، والقطاع الخاص. وأوضح الأستاذ مأمون الشنقيطي، مدير مشروع الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية، أن الوضع الراهن استوجب وضع خطة إستراتيجية بغية تطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية، وتنفيذها خلال مراحل لضمان قياس تحقيق الأهداف. وزاد «الإستراتيجية تسعى إلى وضع رؤية وخطط عمل وتخصيص موارد لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضة المدرسية؛ للوصول إلى أعلى مستوى من الإنجاز في حدود ما تؤهلنا إليه إمكاناتنا الحالية». وتحدث الشنقيطي عن أهداف الإستراتيجية بقوله «تهدف الإستراتيجية أساسًا إلى النهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال وضع نطاق عمل ينبع من متطلبات المجتمع، وفي إطار أهداف حكومة خادم الحرمين في رعاية المواطن وتنميته والحفاظ عليه، بتحديد رسالة التربية البدنية والرياضة المدرسية التي تسعى إلى تحقيقها في المجتمع، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين الطلاب في سن المدرسة والمجتمع ككل بهدف الصحة والترفيه. وبين أن من أهدافها أيضا تحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي. فضلا عن تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم. ودمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية كأداة ليس فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب ولكن أيضا باعتبارها فرصة لتعليم المهارات للألعاب الجماعية والفردية. كما تهدف إلى تطوير وتدريب الطلاب الرياضيين للتفوق على النطاق المدرسي وخارجه. وتطوير البنية التحتية المادية في المدارس وخارج المدارس لضمان التنمية السليمة للمنشآت والمرافق الرياضية المدرسية، فضلا عن ربط الإستراتيجية الوطنية للتربية البدنية والرياضة المدرسية مع الإستراتيجية الوطنية الصحية والإستراتيجية الوطنية للرياضة. إضافة إلى تكوين وتعزيز الشركات من القطاع الخاص لدعم التربية البدنية والرياضة المدرسية.