* لست أنا من كتب هذه البداية أبدا ، بل هو أحد قرائي الذي رمز لاسمه بصالح بطيش ومن اسمه يبدو انه رجل صالح في تناول كل ما يهم الوطن حيث كتب لي في تعليقه على مقالي المعنون (هيئة الفساد وصغار الفاسدين ) : بماذا نواجه ربنا يوم الحساب عندما نسأل لماذا نحارب القطط ونترك الجمال ترعى الخ ......؟ ولعلاقتي بالقطط والتي لم تكن علاقة جيدة منذ الطفولة رحت اسأل نفسي عن أي قطط يتحدث هذا القارئ الفطن وأي جمال يقصد ؟! ولعلمكم بقيت أدور في مكاني وأعود لنقطة البدء لأسال نفسي ذات السؤال ما علاقة القطط بالمال العام وكذلك الجمال وكل هذه الحيوانات هي ليست سوى حيوانات بريئة جدا وجميلة جدا وعلاقتها بالحياة علاقة جميلة ودورها في حياتنا دور مؤثر فالجمال هي جزء من تاريخ هذه الأرض وأهلها الطيبين لأكتشف انني غبي جدا حين فهمت أن الحكاية ليست قضية قطط ولا جمال بل هي قضية أكبر من ان تكون كذلك ...!!! · العذر من قارئي العزيز وكل القراء إن كنت بطيء الفهم بعض الشيء والدليل أن ردي جاء متأخرا على هذا القارئ الحريص على وطنه والذي حرضته وطنيته ليكتب ما كتبه في تعليقه الذي أوصله ليوم الحساب والعقاب ذلك اليوم الذي كلنا يخشاه وكلنا يهابه لأعود لهيئة الفساد في قولي لها أن عليها أن تتنبه جيدا للجمال التي يقول عنها هذا القارئ العزيز بأنها ترعى بدلا من محاسبة القطط الصغار والتي حتى وإن أكلت فماذا تأكل!! اجزم بأنه القليل جدا !! لكن كلكم يعرف كيف تشرب الجمال الهيم وكيف تأكل والتي فيما يبدو انها بطريقة مخيفة ومؤثرة جدا وهو ما يخشاه قارئي العزيز وأخشاه أنا وكل الوطن والدليل عباراته التي لم افهمها أنا إلا بصعوبة!! بينما هي عبارات مملوءة بالوطنية ورائعة ولافتة جدا والأمل في هيئة الفساد اكبر من ان يبقى الركض وتظل المتابعة خلف القطط الصغار بينما تمضي الجمال لتأكل الأخضر واليابس ..!! · (خاتمة الهمزة) ...لابد أن اعترف اليوم ان هذا القارئ كان مذهلا جدا كما هو مدهش في سؤاله بينما كنت غبيا بقوة حين فهمت انه يقصد ذات القطط التي أعرف!! وهي خاتمتي ودمتم [email protected]