47 مباراة مرّت حتى الآن منذ أن فشل مانشستر يونايتد في التسجيل في عقر داره خلال منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم قياسيٌ جديد للشياطين الحمر. حيث يعود تاريخ الإخفاق الأخير في هزّ شباك الخصوم في أولد ترافورد إلى ديسمبر 2009 عندما انتهت المباراة مع أستون فيلا بفوزه بهدف يتيم. ولم يبدُ أن فيلا قادرٌ على تكرار هذا السيناريو على ملعب الأحلام في المواجهة يوم الأحد. حيث كان واين روني مهندس فوز اليونايتد برباعية نظيفة أتى اثنان منها بتوقيع ابن السادسة والعشرين ليرفع رصيده في هذا الموسم من الدوري إلى 24 هدفاً حتى الآن، أي أقل بهدفين من سجله الأفضل الذي حققه في موسم 2009/2010. وهذه هي المرة الثامنة والعشرون التي يسجل فيها روني أكثر من هدف في الدوري الإنجليزي الأهم. ولا يتجاوزه في هذا السجل المشرف سوى آلان شيرر (صاحب المركز الأول ب57 مرة شهدت هزّه الشباك أكثر من مرة) وتييري هنري وروبي فاولر وآندي كول. كما تشير الأرقام إلى الأهمية الكبيرة التي يجلبها بول سكولز معه للفريق، حيث لم يتعرض اليونايتد للهزيمة في مباريات الدوري الإثنتي عشرة التي شارك فيها سكولز منذ أن عاد لعالم المستديرة الساحرة بعد الاعتزال. وقد أتى الفوز في مباراة يوم الأحد ليحافظ عبره سكولز على سجل مذهل أمام فيلا الذي يتجرع مرارة الهزيمة على يده منذ الخسارة في الجولة الإفتتاحية في موسم 1995. 12 هدفاً في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا هو إنجازٌ مشرف لم يتمكن من تحقيقه، قبل أسبوع، سوى نجمين. لكن ماريو جوميز أبى في المواجهة مع ريال مدريد إلا أن ينضم لذلك الثنائي المتألق المتمثل بالهولندي رود فان نيستلروي (2002/2003) وليونيل ميسي (الموسم الحالي والسابق). ويحمل هدف جوميز رقم 22 في شباك الريال في دوري الأبطال، محطماً الرقم القياسي لفريق في شباك آخر في البطولة الأوروبية الأهم على صعيد الأندية، وقد كان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم أبناء بافاريا في شباك سبارتاك موسكو. وقد حافظ يوب هاينكس على سجله المثالي على أرضه في 11 مباراة في دوري أبطال أوروبا (وهو ما كان عليه الأمر بالنسبة لبايرن وريال أيضاً) حيث قام بذلك على حساب السجل الخالي من الهزائم للنادي الأخير، فهذا هو السقوط الأول لكتيبة جوزيه مورينيو بعيداً عن قواعدها من أصل 22 مباراة، كما تلقت شباك الفريق هدفاً في الشوط الأول في منافسة أوروبية للمرة الأولى منذ ديسمبر 2009.