من بداية توصية مجلس الشورى باعتماد كادر هندسي عام 2008م، وأنا أتابع سيرة وكتبت مقالاً حينها تحت عنوان (الكادر الهندسي وبصيص من أمل) شرحت فيه معاناة المهندسين في القطاع الحكومي، وأوضحت أن مبادرة الكادر الهندسي إن لم تجد دعمًا فلن ترى النور، وسوف تدفن مهنة الهندسة بالمملكة إلى الابد وبعد أكثر من سنة من الانتظار في اعتماد الكادر الهندسي بين الشورى والخدمة المدنية كتبت حينها مقالاً تحت عنوان (الكادر الهندسي وسنوات الضياع)، شرحت فيه أن موضوع الكادر مهم ويجب عدم تأخيره اكثر من اللازم لحاجة المشاريع وحاجة المهندسين، وبعد تنصل بعض الجهات من مسؤولية تأخر اعتماد الكادر كتبت مقالاً تحت عنوان (الكادر الهندسي مسؤولية مَن؟) طلبت فيه تحديد المسؤولية، وهل هناك ما يسمّى كادر هندسي أم لا؟ والآن وقد مضى أكثر من أربع سنوات منذ اقراره من مجلس الشورى يسأل كثير من المهندسين الحكوميين هل الكادر الهندسي حقيقة أم يعتبر ضربًا من الخيال، أو لا يعدو كونه سرابًا . راكان سليم الشراري - القريات