أوضح مدير إدارة المرور بمحافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني أن اجراءات تم اتخاذها من أجل القضاء على عشوائية المنطقة وخطورتها من الناحية الهندسية فضلا عن أن هناك حلا مؤقتا يتم تنفيذه حاليا وهو إغلاق الحركة من الشارع الرديف وأضاف أن هناك أكثر من فكرة طرحت بهذا الخصوص ومنها إيجاد حل للمواقف أمام المطاعم وقال إنه ملف « قويزة « تم الرفع به للجنة الثلاثية المكونة من محافظة جدة وأمانة جدة والمرور لدراسته ومناقشته ومن ثم اتخاذ الحل الناجع بشأنها. خطورة بالغة وكان عدد من المواطنين قد شكوا خطورة المنطقة المحاذية لخط الحرمين والواقعة على مشارف حي قويزة حيث تقع بها أبرز منافذ الحي كشارع جاك المعروف مشيرين إلى أوقات الذروة تحديدا والمتزامنة مع خروج الطلاب لمدارسهم والموظفين لأعمالهم كذلك ساعات الظهر أثناء انصراف الطلاب من مدارسهم وعودتهم لمنازلهم واصفين المشهد بالدوامة المرورية التى تسودها العشوائية والتصرفات غيرالمسؤولة ويذهب الكل للقيادة بأسلوبه ووفقا لهواه ذلك في ظل الغياب التام لأي إجراء مروري بالمنطقة ينظم عملية السير المتقاطعة فهناك أفواج من السيارات تخرج من حي قويزة وتقصد الخط السريع فيما تأتي سيارات من أبرق الرغامة وتتجه غربا بشكل معاكس لخط الحرمين كما أن هناك أعدادا من السيارات التي تسير عكسها تماما أي تتجه بنفس الخط نحو الغرب متجهة نحو أبرق الرغامة كل ذلك إضافة إلى السيارات المتوقفة بمحطة الوقود الموجودة هناك أو التي تتوقف للشراء من المحال التجارية أو المطاعم مما يشكل خطرا مروريا وعشرات الحوادث متباينة الخسائر. «المدينة» التقت عددا من السائقين المتواجدين إضافة إلى عدد من سكان منطقة قويزة ممن أشاروا إلى خطورة الأوضاع وإلى عدد من الحوادث المرورية التي طالما عطلت حركة السير بالمنطقة. مواجهة الأزمة مساعد الغامدي قال أنا من سكان المنطقة واضطر صباح كل يوم لمواجهة هذه الأزمة أثناء نقل أبنائي لمدارسهم حيث تعج المنطقة بعشرات السيارات المتعارضة في آن معا وأضاف:لطالما طالبنا بتنظيم هذه المنطقة الواقعة بمحاذاة الخط السريع وعلى مشارف حي قويزة حيث تشتمل على مداخل الحي ولكن لا حياة لمن تنادي وقال عطية الله الحربي إنه يمر مضطرا يوميا من تلك المنطقة وهي تكاد تكون أسوأ مناطق جدة من الناحية المرورية حيث تحتاج بالفعل إلى تحرك من إدارة المرور أو الجهات ذات العلاقة بتنظيمها. الهروب من السريع أحمد شر يف يقول أكثر ما يسهم في ازدحام المنطقة هو أن البعض يهرب من استخدام الخط السريع بدعوى الاختصار والهروب من الزحام أو ما إلى ذلك وبذلك فهو يسلك هذه المنطقة الموازية للخط السريع وهنا تكمن المشكلة كون هذا الجزء لا يحتمل أعدادا أخرى تضاف لأولئك الراغبين في الخروج من حي قويزة نحو الخط السريع أو نحو أبرق الرغامة شمالا أو الراغبين في الدخول لحي قويزة القادمين من الشمال ومن الخط السريع وأضاف وتأتي بعض الحفريات والمشاريع لبعض شركات الخدمات لتزيد الأمر سوءًا.