وصلنا لنقطة الصفر التي ستحدد بطل دوري "زين" الشباب بفرصتين والأهلي بفرصة واحدة ومدرج مجنوووون راهن عليه الأهلاويون كثيرًا هذا الموسم وكسبوا به أكثر ومضى الفريق بالدعم المعنوي الذي زرع الحماس في اللاعبين والخبرة التي قادت الفريق حتى حافظ على حظوظه إلى آخر يوم في الدوري، تأخر الأهلي في مباريات ونجح في التسجيل في آخر الدقائق في الوقت القاتل ولذلك مؤشرات هي روح وإصرار ومعدل لياقي وقراءة مدرب "التشيكي ياروليم" يحسن التغييرات وقبل كل ذلك تهيئة نفسية رفيعة المستوى من رجل خبير ورمز كبير يستحق أن ينال ثمرة مجهوده، وبالنظرة لخطوط الفريق فإن الهجوم ناري بفيكتور والحوسني والوسط فعال بالنحلة تيسير وخبرة كماتشو ومجهوادتهما معًا، أما الدفاع فهو نقطة الضعف وربما يتغلب على ظروفه وإمكاناته ويتفاعل مع الحدث، والحراسة ليست أفضل حالاً من الدفاع حبة فوق.. حبة تحت وبصريح العبارة فوز الأهلي إن تحقق فهو بالهجوم الناري والوسط الفعال والتهيئة النفسية بخبرة السنين والأساليب العصرية وبالمدرج الأهلاوي المجنون. أما الليث فهو أفضل فريق هذا الموسم في دوري "زين" خطوط متجانسة وقوة متكاملة والدليل أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة وقود ذلك المدرب القديرالبلجيكي ميشيل برودوم الذي يعي ماذا يريد ويعرف كيف يحقق أهدافه وخطورة متناهية لناصر الشمراني الهداف الخطير ومختار فلاته ووسط الشباب دوره متوازن دفاعًا وهجومًا أما خط الدفاع فأبناء الأهلي السابقون نايف ووليد يواجهون القلعة في يوم صعب والأطراف قوة شبابية بحسن معاذ وزيد المولد وصنع برودوم من الأسطا ورقة رابحة وكرات ويندل الثابته خطورة متناهية، ولناصر الشمراني علاقة حب مع الشباك الأهلاوية يتمنى تكرارها أنصار الليث وتسجيل الشباب لهدف مبكر يعني بعثرة أوراق الأهلي.. خلاصة القول قمة ملتهبة بين القلعة والليث وتدار المواجهة على أبواب القلعة فلمن الغلبة مع اكتمال كل عناصر المتعة والتشويق؟ الشباب والأهلي بما قدماه هذا الموسم من مستويات متميزة يستحقان اللقب .