بعد غياب لم يدم طويلا عن ساحة الطرب يعاود المطرب والشاعر الملحن أبو بكر سالم بلفقيه مواصلة خطوات تحديد أكثر من 12 عملا من النصوص والقصائد التي ذكر أن عددا كبيرا منها ظلت طويلا في أدراجه وقد آن لها الظهور ومعانقة النور، إذ يعكف هذه الأيام على تلحينها كما يلحن بعضا من قصائده وقصائد صديقه الشاعر الغنائي الراحل حسين المحضار، فيما ألمح أن بعض الأسماء الشعرية الشابة قد تدخل مضمار الركض الفني لأول مرة من خلال التعاون القادم إضافة لاستمرار تعاونه ملحنا مع بعض الشعراء المعروفين، وتأتي النصوص المختارة بعناية ودراسة فنية مخضرمة كمواصلة لتنفيذ ألبومه المقبل وتأكيدًا لوعوده الفنية مع بعض الأسماء الغنائية ملحنا وشاعرا. جاءت عودة أبو أصيل القوية بعد فترة هدوء قضاها مع أفراد عائلته وبعد أن أطمأن على آخر فحوصاته الطبية بالرياض إذ غادر مؤخرًا الرياض إلى دولة الإمارات لإتمام هذه الأعمال. من جانب آخر أبدى أستاذ الطرب الأصيل بلفقيه سعادته الكبيرة بالأصداء الرائعة التي نالتها ابتهالاته الرمضانية التي بثتها إذاعة الm.b.c العام الماضي من كلماته وألحانه وتمنى أن يكون لهذا النوع من الأعمال حضورها الجميل كل عام.