استخرج مكتب التصاريح البحرية التابع لحرس الحدود بقطاع الرويس - مركز أبحر - ما يقارب 5000 تصريح تقريباً ، الأسبوع الماضي الذي وافق إجازة الربيع ، بجانب ما يقارب 4304 تصاريح لقوارب الصيد ، و 503 تصاريح لقوارب النزهة الراغبة في الخروج للبحر المفتوح من خور أبحر. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة العقيد صالح الشهري : إن إدارته تطلب من المتنزهين الراغبين في الخروج للبحر المفتوح تسجيل معلوماتهم كاملة سواء كانت خاصة بهم أو القارب الذي يستقلّونه ، منوّهاً أن المعلومات المطلوبة تكون عادة أسماء الموجودين على القارب ، ووقت الخروج للبحر المفتوح و الوقت المتوقع للعودة بالإضافة إلى المكان الذي يعتزمون الرّسو فيه. وأشار إلى أن هذه المعلومات تفيد حرس الحدود :»عندما لا يعود القارب -لا سمح الله - في الوقت الذي تم تحديده من قبلهم ، تقوم فرق الحرس بالخروج فورًا للبحث عنهم في المكان المسجل مسبقاً و إذا لم نجد لهم أي أثر يتمّ اعتبارهم مفقودين» . وأوضح أن المكتب يقوم بتفتيش القارب قبل خروجه للبحر المفتوح و التأكد من تواجد وسائل السلامة فيها سواءً كانت سترة النجاة بعدد أفراد الطاقم و أطواق النجاة بالإضافة إلى جهاز لاسلكي و جهاز تحديد المواقع و طفاية حريق وحقيبة إسعافات أولية و بوصلة ، و مصباح و حقيبة معدات و مضخة نزح مياه و خريطة ملاحية حديثة للمنطقة المطلوب ارتيادها و إشارة استغاثة فإن توفّرت كل تلك الأمور مجتمعة يتم السماح للقارب بالخروج للمنطقة المفتوحة . وحول دوافعهم للتنزه في البحر اتفق كل من «أبو بكر سليمان ، وعبدالرحمن باقاسم ، و عمر السلمي ، فتحي أحمد « على أن الخروج للبحر عادتهم منذ سنوات طويلة للترويح عن أنفسهم فمنهم من يرغب الصيد و من يريد الغوص حيث يقوم القارب بالتوقف في منطقة الغوص وعند النزول للبحر ننتقل لمنطقة أخرى تكون قريبة من منطقة الغوص للصيد وفي وقت الخروج من البحر نعود للمنطقة لانتشالهم ، و العودة للصيد مرة أخرى « ويعتبر متنزهو البحر أن أفضل وقت للصيد هو المساء حيث لا ترى السمكة جيداً في الماء و تستخدم حاسة الشم للبحث عن الطعام و عندها تصطاد الطعم و يتم الصيد بسهولة مشيرين إلى أن إجراءات حرس الحدود مهمة ويجب توافرها قبل الخروج للبحر المفتوح خصوصاً ، وتساءل أحدهم :» وماذا لو انقلب القارب علينا ونحن في عُرض البحر ، عندها نستطيع الإبلاغ عن وضعنا و مكاننا خلال الأجهزة المحمولة ، و هي في الأصل من متطلبات حرس الحدود «.