أكّد الناطق الإعلامي لحرس الحدود المقدم صالح الشهري أن مكتب التصاريح البحرية يستهدف تنظيم عملية الخروج للبحر المفتوح كما أنه يتدخل بشكل عاجل وسريع في حال تأخر القارب عن الموعد المحدد لعودته، وقال الشهري: إن المكتب يصدر ما يزيد على 120 تصريحاً يومياً للخروج للبحر تزيد هذه النسبة في يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع وكذلك في أيام الإجازات والأعياد، وأضاف: إن كل قارب يخرج من المنطقة تحدد له ساعة الخروج وساعة العودة والمكان الذي يرغب المتنزهون البقاء فيه لافتًا إلى أنه حال تأخر القوارب عن موعدها تخرج فرقة من الحرس إلى المكان المحدد للبحث عنه ومطالبته بالعودة. من جانبهم أبدى عدد من الراغبين التوجه للبحر المفتوح ارتياحهم عن آلية إصدار التصاريح واصفينها ب «السهلة» وقال محمود حجيلان: إن إصدار التصريح للخروج للبحر المفتوح ليس صعباً ولا يحتاج لوقت طويل ولا يتعدى إنجازه دقائق معدودة قد تحمي حياة المرء من الموت إذا وقع حادث أو تعطل القارب مبيناً أن هناك قائمة بالممنوعات التي يجب على الجميع الإلتزام بها وأعتقد أن الجميع ملتزم بها: وقال حجيلان: إن أنظمة حرس الحدود تمنع المتنزهين والصيادين صيد مجموعة من الحيوانات البحرية أهمها أسماك الزينة والقروش والسلاحف البحرية واستخراج الشعب المرجانية والأصداف وخيار البحر وتمنع كذلك استخدام بنادق الصيد وجميع أدوات الصيد ماعدا الخيط والسنارة، ومن يخالف يغرم بغرامة مالية تتراوح ما بين 5000 ريال إلى 10000 ريال. وقال أحمد العمري: إن قيمة إيجار القارب مع السائق تكلف 200 ريال للساعة الواحدة وقد اعتدنا أنا ومجموعة من أصدقائي الذهاب للبحر مرة كل شهر أو شهرين. نقوم من خلالها بالصيد والسباحة والغوص في بعض الأوقات منوهاً أن الاستمتاع بالأجواء البحرية في البحر المفتوح أفضل منها داخل الخور.