كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي أن وزارة الصحة وضعت خطة إستراتيجية وطنية تُعنى بصحة اليافعين والشباب وذلك ضمن خطط وبرامج تستهدف تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة لكافة شرائح المجتمع. وأوضح في مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد أن الوزارة تعتزم تنفيذ هذه الإستراتيجية خلال خمس سنوات حيث تتكون من تسعة محاور أساسية تركزت على كل ما يخدم صحة اليافعين وتوفير متطلباتهم الحياتية وهي التدخل المبكر لحماية صحة اليافعين والشباب ووقايتهم، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى اليافعين والشباب، وتصميم وتطوير نظام المعلومات والرصد لصحة اليافعين والشباب، والشراكة والتكامل و الشمولية فى تقديم الخدمات الصحية لليافعين والشباب، وتأهيل المراكز الصحية لتكون صديقة لليافعين والشباب، وتحسين الصحة الإنجابية والبلوغ بين اليافعين والشباب، وتحسين نمط حياة اليافعين والشباب، ومكافحة الإعاقة بين اليافعين والشباب، وتحسين الصحة النفسية لليافعين والشباب. وأضاف الدكتور الغامدي بأنه تم صياغة الإستراتيجية الوطنية السعودية لصحة اليافعين والشباب فى إطار علمي واجتماعي وديني وأشار إلى أن الإطار الخاص بالإستراتيجية الوطنية لصحة المراهقين يعتمد على ثلاثة مبادئ مهمة تشمل تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة للشباب وتحقيق الشراكة والتعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بصحة الشباب وتعزيز مشاركة المجتمع والأسرة والمراهقين أنفسهم في منظومة الخدمات التي تقدم للمراهقين والشباب. وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي أن الهدف العام للإستراتيجية هو تحسين نوعية حياة المراهقين عن طريق تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة عالية الجودة (تعزيزية ووقائية وعلاجية وتأهيلية) من خلال المنشآت الصحية والجهات ذات العلاقة. ولفت إلى أن صحة اليافعين تواجه تحديات عديدة تحتاج إلى تكاتف الجهود وتنسيق وتعاون مقدمي خدمات رعاية اليافعين منها حجم فئة اليافعين حيث تمثل فئة اليافعين جزء كبير من السكان والذي يصل إلى حوالي خمس سكان المملكة .