تشهد الشقق المفروشة بالمدينةالمنورة طلبًا كثيفًا نتيجة استغلال العائلات في المملكة ودول الخليج فرصة قضاء الإجازة في رحاب المسجد النبوي الشريف حيث بلغت نسبة الإشغال بفنادق المنطقة المركزية والشقق المفروشة المنتشرة بالمدينةالمنورة حوالى 90%، وقال طارق الصيالي (زائر من الرياض ) إن الأسعار ترتفع خلال فترة الإجازات والأعياد، مشيرًا إلى أن الشقة التي استأجرها العام الماضي بقيمة 250 ريالاً ارتفعت لتصل إلى 700 ريال خلال هذه الإجازة. وأبدى نواف الشريم استياءه نتيجة ارتفاع أسعار الشقق المفروشة في موسم الإجازة، مشيرًا بأنه لا يتناسب مع مستوى النظافة والخدمات، مطالبًا الجهات المعنية بالقيام بجولات تفتيشية مستمرة لمراقبة أسعار ونظافة الشقق المفروشة في أحياء المدينة وبرر محمد العريفي مسؤول أحد الفنادق ارتفاع الأسعار بهدف سد العجز الذي خلفته فترات الركود طوال العام، مضيفًا بأن إدارات الفنادق تسعى لجني الأرباح والتعويض خلال موسم الإجازات والتي ترتفع فيها نسبة الإشغال إلى 90 %. من جهته أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة يوسف بن حمزة المزيني أن الهيئة تتابع مدى التزام الفنادق ودور الإيواء بالقيمة السعرية للوحدات السكنية حسب التنصيف، مشيرًا بأن الفرق الميدانية ترصد على مدار الساعة أي مخالفة وتطبق العقوبات القانونية على الجهة المخالفة، مضيفًا بأن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد -حفظه الله- بتوفير المناخ المناسب لزوار طيبة ومسجد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، ملمحًا من أنّ بين المخالفات عدم وضع قائمة الأسعار في مكان ظاهر في الاستقبال والغرف.