تسبب فقدان محفظة نقود معلمة في أحد المدارس الابتدائية المجاورة لمبنى تعليم البنات في محافظة جدة إلى تأخير خروج أكثر من 700 طالبة بجميع الفصول. وتسبب تأخير خروج الطالبات إلى انتظار أولياء الأمر لأكثر من 45 دقيقة تحت أشعة الشمس، وهو ما أدى إلى زحام وإرباك للحركة المرورية. وتسبب فقدان المعلمة «ف» لمحفظة نقودها بإحدى المدارس القريبة من مبنى الرئاسة العامة لتعليم البنات بجدة، إلى حبس الطالبات في ساحة المدرسة، في محاولة لاستعادة المحفظة. وأكد حارس المدرسة، «أبو راكان»، أن السبب في تأخر الطالبات عن الخروج -حسب ما علم من مديرة المدرسة- يعود لفقدان إحدى المعلمات محفظة نقودها، فيما هدد الكثير من أولياء الأمور بالتوجه إلى مبنى الرئاسة الملاصق للمدرسة لتقديم شكوى في المديرة، والمعلمة اللتين تسببتا بإهمالهما -حسب وصفهم- في تأخرهم عن استلام أطفالهم، فيما تأخر البعض الآخر عن دوام العمل بسبب هذا التصرف الذي اعتبروه مخالفًا لتعلميات وزارة التربية والتعليم. وأوضح «ع» ولي أمر طالبة، أن ابنته التي تدرس في المرحلة الابتادئية تأخرت عن موعد خروجها قرابة الساعة، مشيرًا إلى أنه تأخر عن العودة إلى دوامه بسبب التاخير. فيما أكدت إحدى الطالبات إلى أن المعلمة اكتشفت فقدان محفظة النقود بعد الحصة الرابعة، وفي الحصة الخامسة تم استدعاء الطالبات، ولم يدرسن الحصة السادسة بسبب انشغال المعلمات في توجيه النصح للطالبات، في محاولة لاستعادة المحفظة المختفية. وقال «أ .م» ولي أمر طالبة: ما ذنب طالبات المراحل الدنيا، لافتًا أن حبس الطالبات عن موعد الخروج يضر بأولياء الأمور، والطالبات أنفسهن. من جهته نفى مدير عام التربية والتعليم عبدالله الثقفي علمه وعلم إدارته بما حدث، من احتجاز طالبات نتيجه فقدان إحدى المعلمات لمحفظة نقودها، مما أثار حفيظة الطالبات وأولياء الأمور، إلا أنه استدرك أن حصول أي طارىء أو مشكلة مثل هذه تستوجب من مدير أو مديرة المدرسة التشاور مع مكتب الإشراف التابع له في كيفية الطريقة المناسبة للتعامل مع ما سيتخذ من اجراء أو لاتباع الطريقة الصحيحة في هذا الشأن. واستهجن بشكل شخصي احتجاز الطالبات بهذا الشكل ومؤكدًا في ذات الوقت على وجوب حفظ الحقوق للجميع ولكن بطريقة مناسبة لاتؤثر سلبًا على أي طرف.