عثر في مدينة حمص السورية أمس، على جثث ما لا يقل عن 47 امرأة وطفلا، واتهم ناشطون قوات نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب ما وصفوه ب»المجزرة»، في المقابل، نفى الإعلام الرسمي السوري عنه هذه التهمة، زاعما بأن «مجموعات إرهابية مسلحة» ارتكبت الجريمة. وجددت إيران أمس، دعمها الكامل لنظام الأسد، ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي بأن إيران وروسيا قلصتا دعمهما للنظام السوري. وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن عن تعرض ضحايا للذبح بالسكاكين وآخرون للطعن. وضرب الأطفال على الرأس بأدوات حادة. وتعرضت فتاة للتشويه بينما تم اغتصاب بعض النساء قبل قتلهن. وأكد عنصر في الجيش السوري الحر فر ليلا من مدينة حمص إلى لبنان، حصول «المجزرة». وقال أبو محمد (38 عاما): «حصلت عمليات اغتصاب لعدد كبير من الفتيات لا تتجاوز اعمارهن 17 عاما. تم اقتيادهن إلى الملاجىء حيث تم اغتصابهن، ثم ذبحهن بالسكاكين».