كشف وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي عن عزم الجامعة إنشاء مركز للطاقة بهدف وحيد لإنتاج مخرجات بحثية مثمرة مثل براءات الاختراع، وأوراق علمية ستنشر في مجلات علمية ذات تصنيف عال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الطاقة والحفاظ عليها وتدريب الخبراء لتحسين المعرفة العلمية والإبداع التقني في هذا المجال. وأوضح الدكتور زاهد ان الجامعة تعمل على انشاء المركز من خلال الاستعانة بخبرات المعهد الكوري لأبحاث الطاقة. جاء ذلك عقب ابرام الجامعة الجامعة عقدا مع المعهد الكوري لأبحاث الطاقة يفضي الى تعاون مشترك بين الجامعة والمعهد حيث وقع الاتفاقية كل من مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ممثلا لجامعة الملك عبدالعزيز فيما وقعها عن الجانب الكوري البروفسور وانج جوهو رئيس المعهد الكوري لأبحاث الطاقة. واوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد أن هذه الاتفاقية ستعمل على دمج خبرتي الجامعة والمعهد الكوري لتتعاونا وتشتركا في مجال تقنيات الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة. وأضاف أن المعهد الكوري لأبحاث الطاقة يتميز في مجالاته البحثية بتطوير أبحاث الطاقة. وأضاف: إن الجامعة لديها خبرة جيدة في هذا المجال، وأنها تعتزم القيام بإنشاء مركز للطاقة بالاستعانة بخبرات المعهد الكوري لأبحاث الطاقة، بهدف توحيد لإنتاج مخرجات بحثية مثمرة مثل براءات الاختراع وأوراق علمية ستنشر في مجلات علمية ذات تصنيف عال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الطاقة والحفاظ عليها وتدريب الخبراء لتحسين المعرفة العلمية والإبداع التقني في هذا المجال.