وضعت بعض الأندية المصرية شرطا من أجل استئناف مسابقة الدورى لهذا الموسم، وهو إلغاء الهبوط، ولكن الطلب قوبل بالرفض من اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة برئاسة أنور صالح القائم بأعمال رئيس الجبلاية، وبعض أندية الدورى الممتاز على رأسها الزمالك. جاء رد الرافضين لإلغاء الهبوط من قبل اتحاد الكرة بأنه فى حالة العمل بهذا المبدأ فالأفضل إلغاء الدوري، خاصة أنه لا يوجد هدف لاستئناف المسابقة، وأيضا سيترتب عليه إلغاء مسابقات الممتاز «ب» والدرجة الثالثة والرابعة، وهو ما سينذر بأزمة.. الاتحاد فى غنى عنها فى الوقت الحالي. بينما قال ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك بأن هذا الأمر سيدخل بالأندية فى مشاكل مع شركاتها الراعية وسيبعد المعلنين عنهم، إلى جانب فقد البطولة هدفها الأساسى، وهو المنافسة، مما سيضعف المسابقة من الناحية التسويقية وهى الناحية الأهم بالنسبة لمعظم أندية الدورى خاصة من البث الفضائى. كما رفض عدد كبير من الأندية إقامة مسابقة كأس مصر، لهذا الموسم، سواء تم إلغاء الدورى أو استئنافه، وأكدوا أنه فى حالة عودة الدورى فمن الصعب أن تقام مسابقة الكأس لعدم وجود وقت كاف، أما فى حالة الإلغاء فالأفضل هو منح لاعبى الفرق إجازة تصل إلى شهرين أو ثلاثة من أجل عدم وضع الأندية فى مأزق دفع مستحقات اللاعبين كاملة، خاصة أن مسابقة الكأس ستستمر أكثر من شهر، وهو ما يعنى استمرار اللاعبين فى التدريبات.