محمد آل سلطان - تصوير : علي القرني - هاشم المصري تم عصر اليوم فى الرياض تشييع جثمان الدبلوماسي خلف بن سالم العلي مسؤول شؤون الرعايا في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية بنغلاديش والذى اغتيل يوم الاثنين الماضي على يد مسلح مجهول في العاصمة دكا، وتعهدت بنجلاديش بتعقب الجناة والقبض عليهم في اسرع وقت. كما رحبت بوصول فريق سعودي للمشاركة في التحقيقات الجارية في الحادث. وورى جثمان العلي الثرى في مقبرة النسيم بعد أن أديت الصلاة عليه عصر اليوم في جامع الراجحي بالرياض بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنجلاديش الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري وسفير جمهورية بنجلاديش لدى المملكة محمد شهيد الإسلام. وقدم السفير البصيري تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وصاحب السمو الملك الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في وفاة الفقيد خلف العلي والذي اغتيل غدرًا في دكا. ونوه بتوجيهات سمو وزير الخارجية لأخذ الحيطة والحذر في جميع السفارات السعودية بالخارج مؤكدا انها تحظى بحراسات أمنية مشددة، إلا أن حادثة الاغتيال التي وقعت كانت خارج محيط السفارة. وقال أن هذا الأمر لا يعفي الحكومة لبنجلاديشية من المسؤولية مشيرا إلى أن المسؤولين هناك وعدوا بتعقب الجناة والقبض عليهم في أسرع وقت ممكن. وقال أن الحكومة البنجلاديشية رحبت بالفريق السعودي الأمني المقرر وصوله إلى دكا للمشاركة في التحقيقات خلال الأيام القليلة القادمة. واكد عدم وجود أي أدله او دلائل أولية على وقوف أشخاص معينين وراء الحادث وانه بالتالي لايمكن توجيه اى اتهامات لاى احد حتى الان. ونفى السفير السعودي آن يؤثر هذا الحادث على العلاقة المتينة بين البلدين. من جانبه قدم سفير جمهورية بنجلاديش لدى المملكة محمد شهيد الإسلام التعازي إلى أسرة الفقي مؤكدا اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للكشف عن خلفيات الحادث والقبض على الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء. وكان الدبلوماسي السعودي تعرض لإطلاق نار مساء الاثنين الماضي خلال المشي قرب منزله بالعاصمة دكا، وتم نقله فورا إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، وشاءت إرادة المولى عز وجل أن ينتقل إلى رحمة الله.