تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) التي يترأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود المسجلة في السعودية، بمولد للطاقة الكهربائية لهجرة الخشيبة ومولد للطاقة الكهربائية لهجرة أم عنيق بمنطقة عسير. وجاء التبرع الكريم استجابة لطلب أهالي الهجرتين لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولد للسيد ذيب بن محمد مفرح آل سعد القحطاني في هجرة الخشيبة وللسيد مبارك بن هادي مسفر النصرة القحطاني في هجرة أم عنيق. وتقع هجرتا الخشيبة وأم عنيق بمحافظة تثليث التابعة لمنطقة عسير، ويبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من تبرع سمو الأمير الوليد 71 منزلاً لكل هجرة ضمن مشروع «إنارة القرى والهجر». وبإيصال الكهرباء لهذه الهجرة تكون مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أتمّت إيصال التيار الكهربائي وحسب آخر إحصائية لأكثر من 41.326 بيت في أكثر من 363 قرية وهجرة في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية حيث حظيت عدة مناطق وهجر متفرقة على مساهمات عدة من قبل سمو الأمير الوليد شملت تقديم مولدات كهرباء. ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بالمساهمة بتقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده. وتعكف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، المكونة من فريق عمل يشمل عدداً من المتخصصين السعوديين، على دراسة الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء.