شهد اليوم الأول لزوار معرض الكتاب خلال الفترة الصباحية إقبالًا كبيرًا جدًا من قبل الجمهور رغم مصادفته فترة الدوام الصباحي وفترة المدارس للطلبة، حيث شهد المعرض إقبالاً كبيرًا من العوائل وطلبة المدارس. «المدينة» تجولت داخل أروقة المعرض، وكانت لنا الحوارات التالية: مركز الملك فيصل في البداية قال مساعد مدير الإدارة العامة للمكتبات والمعلومات للشؤون الفنية ورئيس قسم التزويد بمركز الملك فيصل للبحوث الدكتور مصباح سعد بوزنيف: إن هذه المشاركة تعتبر الخامسة لمركز الملك فيصل منذ أن انطلق معرض الكتاب الدولي بالرياض، حيث يقدم المركز مجموعة من الخدمات للزائرين أولها عرض إصدارات المركز المتميزة والتي هي عبارة عن كتب ومجلات محكمة ومتميزة كتبها باحثون مميزون في مختلف التخصصات سواء دينية أو عربية أو إنسانية، بالإضافة إلى أن المركز يسعى إلى التعريف بخدماته المتميزة التي يقدمها للجمهور وله مكتبة ضخمة وكبيرة تقدم خدمات لمختلف الباحثين من داخل وخارج المملكة. مشيرًًا إلى أن إقبال اليوم فاق التوقعات مع انطلاقة المعرض. وتمنى بوزنيف التوفيق للمعرض والقائمين عليه وان يقدم ما يرضي الزوار. مكتبة الملك فهد من جانبه قال مدير العلاقات العامة والمكتبات بمكتبة الملك فهد الوطنية عبدالعزيز الصقعبي: مكتبة الملك فهد حريصة على المشاركة في معارض الكتب لإنها المكتبة الأم في المملكة وهذا جزء من هوية المكتبة وهو المشاركة فتسعى إلى حد كبير بإيصال ما تحتويه المكتبه من خدمات وفعاليات للحضور وهذه فرصة كبيرة للتعريف بخدمات الفهرسة قبل النشر والتسجيل والرقم الدولي للإيداع والرقم الدولي المعياري (ردمك) وكيفية الحصول عليها ونظام الإيداع لأن مكتبة الملك فهد هي خزنة جميع الكتب في المملكة ومشاركاتنا في معرض الكتاب سنوية وإصداراتنا تجاوزت الثلاثمائة إصدار يعرض منها حاليًا قرابة المائة إصدار وهي كانت الناشر المتميز في مجال المكتبات والمعلومات على مستوى الوطن العربي. وحول الإقبال خلال اليوم الأول (أمس)، قال الصقعبي: دائمًا اليوم الأول لا يعتبر مقياسًا لكننا بالفعل شهدنا أمس إقبالًا كبيرًا جدًا ودائمًا زوارنا هم من يبحثون عن عناوين الكتب وكيفية البحث وتسجيل الرسائل الجامعية. احتفالية رائعة عادل السعيد (أحد زوار المعرض وقد قدم إليه من منطقة أبها) قال: هذه احتفالية رائعة وأنا متفائل بوجود هذه الكثافة من الكتب ومن دور النشر المشاركة. وأضاف: لقد وجدت جميع الكتب التي اهتم بها وأبحث عنها ومازلت في طور البحث عن المزيد من الكتب، مشيرًا إلى أنه لفت نظره كثرة الإقبال من الجمهور في اليوم الأول في فترة الصباح رغم أن الأغلبية منشغلون بالدوام، وقال: لقد زرت جميع الدور المشاركة من الإمارات والأردن ودول أخرى لكن أبدي إعجابي بجناح لبنان. المعرض فاق التصورات كما تحدث الباحث ابراهيم علي الحربي (الحاصل على الماجستير من استراليا) وقال: هذا المعرض فاق التصورات ومع تقدم الإنترنت لم أكن أتوقع أن أجد هذا الكم الهائل من الدور العارضة وإقبال الزوار وهذا يدل على أن الكتاب ما زال يحتفظ بمكانته ولم يؤثر عليه دخول الإنترنت، مشيرًا إلى أنه لن يكتفي بزيارة هذا اليوم بل سيكرر الزيارة خلال الايام المقبلة.