تُشارك مكتبة الملك فهد الوطنية بجناح مستقل في معرض الرياض الدولي للكتاب 2010م، والذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، حيث رُوعي في تصميم الجناح حجم المكتبة ودورها القيادي والمميز في مجال المكتبات والمعلومات. وأوضح أمين المكتبة علي بن سليمان الصوينع أن الجناح يضم مجموعة من إصداراتها في علوم المكتبات والمعلومات ومصادر المعلومات عن المملكة العربية السعودية وآثارها، بجانب عرض الكتب الحديثة التي تشمل السلسلة الحديثة بعنوان «بحوث المكتبات والمعلومات» في ثمانية أجزاء موضوعية، وبعض الأعداد الأخيرة من مجلة المكتبة، والكتب المترجمة والمراجع الأساسية في توثيق الإنتاج الفكري السعودي، كما سيتضمن جناح المكتبة نماذج منتقاة من الأرشيف الوطني للصور التاريخية الذي يحتوي على أكثر من خمسين ألف صورة فوتوغرافية محفوظة في قواعد معلومات خاصة، مع عرض نماذج من المخطوطات والوثائق ذات الأهمية الخاصة. مبينًا أن المكتبة ستقدم خدمة خاصة للراغبين في الحصول على أرقام تسجيل (ردمك.. ردمد) للكتب أو المجلات والدوريات المزمع إصدارها إضافة إلى خدمة إيداع الكتب واستلام شهادات الإيداع فورًا وذلك تسهيلاً على المؤلفين ودور النشر. وأشار الصوينع إلى أن أدوات مكتبة الملك فهد الوطنية الببليوجرافية كشفت أن ما تم إيداعه من مطبوعات سعودية جديدة خلال عام 1430ه/ 2009م بلغ (10050) وعاءً، بمعدل نسختين لكل عنوان مما نشره السعوديون أو أصدروه من الإنتاج الفكري. مشيرًا إلى أن هذا الرقم يشتمل على مختلف أشكال أوعية المعلومات من الكتب والخرائط والوسائل العلمية والمواد السمعية والبصرية والوسائط الرقمية، أي بزيادة (1330) مادة مما نشر العام الماضي، يُضاف إلى ذلك إيداع (14892) عددًا من الصحف والمجلات السعودية الصادرة عام 1430ه وأعوام سابقة، بحيث يصل الرصيد الإجمالي للأعمال الفكرية المودعة إلى (194500) مطبوعة مما نشره السعوديون بجميع اللغات خلال الأعوام (1300-1430ه) مما تم توثيقه في قاعدة البيانات المركزية للمكتبة المتاحة على شبكة الإنترنت؛ بالإضافة إلى (288320) نسخة من الصحف والمجلات السعودية القديمة والحديثة.