من خلف كواليس منتدى جدة الاقتصادي، وبعيدا عن الجلسات، والارقام والاحصائيات، تمكنت «المدينة» من اقتحام المنتدى بلغة أخرى، وهي غرف الترجمة التي تعمل كهمزة وصل بين المتحدثين الأجانب والحضور. ويقول أحد المترجمين العرب: مشاركتي في هذا المنتدى ليست الاولى، وقد شاركت في عدة دورات سابقة، مشيرا إلى ان المنتدى بعالميته، يحظى بمتابعة دولية . واضاف: شاركت في العديد من المنتديات طبية وعلمية على مستوى العالم،مشيرا إلى انه عاني من بعض المفردات التي يواجهها اثناء المشاركه من الحضور وبالتالي من الصعب ترجمتها للاشخاص ومن الصعوبات التي يتحدث عنها ، لافتا إلى ان سرعة المتحدثين في الجلسات أحيانا من اكثر العقبات التي تواجهنا. المسؤول عن المنظمين في منتدى جدة الاقتصادي أنس الانصاري يرى ان المنتدى هذا العام يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لذا كانت الاستعدادات مبكرة لضمان توصيل الرسالة العالمية التي يهدف إليها المنتدى. وعن الحضور يرى ان سبب قلة الشباب يعود الى فترة الفعاليات تزامنت مع اختبارات الجامعة و اختبارات المدارس والسبب الآخر ان المنتدى بدأ مع بداية الاسبوع وينتهي يوم الثلاثاء فلو استمر الى نهاية الاسبوع لشاهدنا حضورا اكبر.