اعتقد المتابعون للبرنامج التلفزيوني الذي ينقل لقاء رئيس دولة ان المترجم الذي يجلس معه وهو الدكتور هادي فنتر المترجم الرئيسي في منظمة المؤتمر الإسلامي هو رئيس الدولة ورئيس الدولة هو المترجم . وأشار الدكتور ان اعلان التلفزيون استمر حتى نهاية زيارة الرئيس في إحدى الدول الشرق اوسطية ومازال الجميع يظن انه رئيس الدولة ورئيس الدولة هو المترجم مما سبب للدكتور الحرج الرسمي والشعبي ومازال رئيسا للدولة ويعمل الدكتور هادي في منظمة المؤتمر الإسلامي وهو مترجم لأكثر من 25عاما وعمل في المؤتمرات الإسلامية ولقاءات وزارة الخارجية ومؤتمرات الجمعية العامة للأمم المتحدة . أما المترجم المتخصص محسن الكوفي المترجم المتخصص في الجانب العربي والفرنسي ولديه شركة متخصصة توفر خدمة الترجمة على مستوى العالم بالإضافة إلى التدريب المتميز الذي تلقاه في فرنسا وبلجيكا يشارك محسن الكوفي في مؤتمرات عالمية واقليمية لمواكبة التطور الذي تعيشه اللغة ومتطلبات الترجمة ولدى محسن خبرة اكثر من 17عاما وعبر عن استيائه من التنسيق لحضور عدد من مترجميه وهو المسؤول عن الجانب الفرنسي لانتهاء فيزته إلى السعودية قبل دخوله بحسب التاريخ الهجري مما سبب له حرجا كبيرا قد لايؤدي إلى مشاركة المترجم الذي ينتظر على الحدود إلى تاريخه اما الدكتور هاشم خودلي المتخصص في الجتنب العربي إلى الإنجليزي في المنتدى فبين انه يعمل لأكثر من 18سنة في مجال الترجمة ولديه خبرة واسعة في الترجمة الفورية وألف مؤلفا في هذا الجانب . وعن الموقف الطريف التي تعرض له اشار انه في احدى المؤتمرات بين ان المتحدث القى نكته لم يستطع المترجم ترجمتها فقال للحضور يجب عليكم الضحك لأن المتحدث قال نكته فضحك الجميع فبادر المتحدث إلى سؤال المترجم كيف ضحك الناس فقال بإلإيعاز . الجدير ذكره ان المترجمين هم عصب المؤتمر ومحوره الاسا س كون اللغة المستخدمة هي الإنجليزية فقط دون غيرها مع اصرار البعض على التحدث باللغة العربية . استقبال مشرف واحباط في نفس الوقت شعر المترجم عزوز زمراط بإحباط شديد بعد الحفاوة والتقدير اللذين حظي بهما من مستقبليه عند سلم الطائرة إذ ابلغه رجل الأمن في صالة التشريفات ان فيزته منتهية الصلاحية ويصعب عليه دخول المملكة الأمر الذي جعله يستعرض شريط السفر المطول من باريس إلى جدة والأزمة التي سببها لزملائه في الترجمة في منتدى جدة والصدمة الأولى والمحبطة له في اول زيارة للسعودية الا ان الاتصالات التي استمرت لساعتين ساهمت في حل القضية واعطائه فيزا تغطي فترة المنتدى. الجدير ذكره ان مدة الفيزا المحددة للمترجم انتهت دون علمه ظنا منه انها لمدة شهر الا انها كانت اقل من ذلك واشار عزوز إلى مواقف محرجة عديدة يتعرض لها المترجم تتمثل في رفض البعض مفهوم الترجمة لظروف سياسية او اجتماعية الا ان على المترجم استيعاب ذلك وتقدير الأوضاع وعلى الأخص في الجانب السياسي .