ويقول الإعلامي فريد مخلص: رحمة الله على الفقيد المرحوم الموسيقار طارق عبدالحكيم رحمة واسعة.. لقد عرفت الفنان طارق عبدالحكيم وأنا في الخامسة من عمري وقد كنا جيرانًا في مدينة الطائف، وكان والدي دائمًا يأخذني معه إلى منزل العم طارق الله يرحمه.. وأذكر أنني حضرت بروفة أغنية «أبكي على ما جرالي يا هلي».. والموسيقار طارق عبدالحكيم له إسهامات كبيرة وهو من حلّق بالأغنية السعودية إلى خارج الحدود من خلال تعاونه مع كبار الشعراء وأبرزهم الأمير عبدالله الفيصل ولا ننسى أغنية «يا ريم وادي ثقيف» التى وضع لها بصمة في عالم الأغنية العربية وما زالت تُردد إلى الآن.. والراحل الكبير هو أول فنان عربي يحصل على شهادة اليونسكو ويعتبر سادس شخصية تحصل على هذه الجائزة.. وقد ترك المرحوم الموسيقار حوالى ثمانية كتب كتبها عن الموروث الفني في المملكة العربية السعودية وأتمنى من وزارة الثقافة والإعلام أن تتبنى هذه الكتب وطباعة المؤلفات ونشرها.