على الرغم من صغر سنه؛ فإن له خبرة طويلة في المجال الإنشادي، ف"محمد العطيف" ابن ال 25 عامًا، بدأ منشدًا ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره. وهو يطمح أن يكون علمًا في هذا المجال يومًا ما، فهو يكتب الشعر ويقوم بتأليف كلمات أناشيده ويلحنها بنفسه. وعن قدوته بين المنشدين ذكر الموسى أن "مشاري العفاسي" هو الأفضل، إضافة للمنشد أحمد أبو خاطر، وعن أبرز الألوان التي يحب الإنشاد بها أوضح أنه يجب اللونين الحجازي والمصري. وفي رسالة إلى جميع المعنيين بمجال الإنشاد طالبهم محمد الموسى بالاهتمام بأصحاب المواهب الأصيلة، فمنهم من لا تتوافر لديه الأمور المادية المناسبة، وتتعثر ظروفه الحياتية، فلا يلتفت أحد إلى مواهبه، ولا تقوم له قائمة، وتندثر موهبته تحت وطأة الإمكانات الضعيفة والعجز عن تلبية الاحتياجات الفنية اللازمة. ويضيف محمد: "في بعض الأحيان تستدعيهم بعض القنوات الغنائية؛ فينحرفون عن الإنشاد ويتجهون إلى الغناء؛ لأنهم وجدوا الصدر الحنون، وصدفوا المسكن الذي يأويهم". ويختتم حديثه بقوله: "نصيحتي لكل من له كلمة في هذا المجال أن يبحث عن الموهبة الحقيقية، ويدعمها قبل أن تنحرف عن مجال الإنشاد".