بدأ بمجال النشيد أثناء دراسته بالمرحلة الجامعية حيث أنشد في حفلتي التخرج لكل من جامعتي الملك سعود وجامعة طيبة وكذلك إنشاده في الأفراح والمناسبات، لكن مهنة الطب هي من أوقفته وقللت من نشاطه في مزاولة هذه الهواية التي يعشقها، إنه رائد جمال عباس جمال ابن ال(29) عامًا طبيب أطفال يقول عن نفسه: كانت بدايتي في مجال الإنشاد بتعرفي على أحد الأشخاص وهو صاحب أستوديو خاص بالمدينة النبوية يدعى عامر حافظ الذي أكن له كل الاحترام والتقدير حيث قمت بتسجيل بعض الأناشيد للتجربة الشخصية ولأقوي نفسي في هذا المجال ولكنني لم أظهرها للملأ، ولكن ظهرت فعليًا عند إنشادي في حفلات التخرج بالجامعتين السابقتين، وطموحي المستقبلي أن أعمل ألبومًا إنشاديًا يكون رسالة للناس عامة. ويضيف قائلا: وظيفتي الحالية لا تسمح لي في المستقبل القريب أن أكون منشدًا ولكن عند انتهائي من الزمالة سأفكر جديًا بهذا الموضوع. يفضل الاستماع لكل من الشيخ مشاري بن راشد العفاسي وأحمد أبو خاطر وأسامة الصافي وكذلك المنشد الإماراتي محمد عبيد، ويخبر بأن قدوته في هذا المجال هي رسالة الشيخ مشاري العفاسي حيث نجح في كيفية إبراز موهبته وكيفية استغلالها وهذا شيء جميل فيه، مبينًا أن هدفه في هذا المجال هو إيصال رسالة معينة لشريحة من الناس وليس للشهرة، مبينا أنه يفضل الاستماع للون الحجازي وكذلك قام بالانتهاء من تعلم المقامات وقد قام بتسجيلها.