لم يشارك حتى الآن بأي مهرجان أو حفل إنشادي، بل كانت جميع مشاركاته عبر الإذاعات المدرسية والحفلات الصغيرة، تجده دائمًا حاضرًا في ساحات المهرجانات الإنشادية منشدًا أو متابعًا، كما لا يخفى عليه كثير من أخبار الإنشاد في ساحات الانترنت أو التسجيلات الإسلامية الأخرى. إبراهيم محمد عبيد البالغ من العمر 21 عامًا، في الصف الثالث الجامعي ويقول عن نفسه: “بدأت حياتي الإنشادية من الصف الخامس الابتدائي عندما كنت أتصدر إذاعة المدرسة الصباحية”، ويضيف عبيد “لم التحق بالأنشطة الصيفية كمنشد ولكن ساهمت في تنظيمها وترتبيها، ولكني لا أفضل المشاركة فيها كأحد المنشدين بل سأشارك يوما ما عندما أنمي موهبتي بشكل كامل، حيث إن هذا هدوئي الذي يسبق العاصفة. يطمح عبيد إلى تطوير النشيد الإسلامي والإسهام بشكل أو بآخر في نشر الرسالة الإنشادية لجميع الناس، كما يحرص أن يكون له وزنه الإنشادي البارز بين جميع المنشدين، كما يتمتع بقدرات صوتية عالية وأداء فني راقٍ، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى سيبارك في عمل المنشد لو كان مخلصًا. يستمتع عبيد كثيرًا بالاستماع لمنشده المفضل مشاري بن راشد العفاسي، كما يستأنس أيضًا للفنان البريطاني سامي يوسف، ويتنقل أنس بين الألوان الإنشادية المتنوعة، إلا أنه يفضل اللون الخليجي والشامي. يعد عبيد جمهوره بعمل إنشادي قادم سيكون من أدائه بكلمات بعض من الشعراء حيث سيعرضه في بعض القنوات المهتمة بهذا المجال. مختتما بشكره لملحق “الرسالة” على استضافته في هذه الزاوية التي كانت بداية معظم المنشدين الشباب.