هيمنت مسألتا مكافحة الارهاب والتكامل الاقتصادي على الاجتماع الذي عقده السبت في الرباط وزراء خارجية الدول الخمس الاعضاء في اتحاد المغرب العربي الذي سيعقد قمة قبل نهاية 2012، كما ذكر مشاركون في الاجتماع. واعلن وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال في مؤتمر صحافي مساء السبت في الرباط ان القمة المقبلة للاتحاد الذي يضم الجزائر والمغرب وتونس وليبيا موريتانيا، ستعقد قبل نهاية 2012. وتعود آخر قمة للاتحاد الى 1996. من جهته، صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان "الجزائر ستستقبل في الاسابيع المقبلة وزراء خارجية المغرب العربي لتحديد اهدافهم من اجل استقرار المنطقة ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة". وعقد وزراء خارجية الدول الخمس اجتماعهم لاحياء هذا التكتل الذي بقي حبرا على ورق منذ انشائه في في فبراير 1989 بسبب مشكلة الصحراء الغربية. وحول التكامل الاقتصادي، قال وزير الخارجية المغربي سعد الدين عثماني انه "وجهت دعوة الى وزراء التجارة والزراعة في الدول الخمس لاعداد اتفاق للتبادل الحر". ولم يتم التطرق خلال الاجتماع الى اعادة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر المغلقة منذ 1994 ولا قضية الصحراء الغربية. وقال عثماني ردا على سؤال "لم نتطرق الى قضية الصحراء". من جهته قال وزير الخارجية الجزائري ان "قضية الحدود البرية ليست تابو (من المحرمات) ونعمل على اعادة فتحها".