يفتح معرض «بوتيك» الذي تنطلق فعالياته في التاسع عشر من فبراير الجاري، المجال أمام 45 مشروعا لتقديم منتجاتهم في مجال التصميم والأزياء. وأوضحت المدير العام لمؤسسة الانطلاق عاليا لتنظيم المعارض لمياء العجاجي، أن معرض «بوتيك» سيقدم المشاريع التجارية النخبوية وكيف وصلت إلى العالمية، من خلال طرق التسويق الحديثة، وسيشارك في المعرض سيدات أعمال من دول الخليج العربي، بهدف فتح باب التبادل التجاري وتوثيق العلاقات التجارية، مشيرة إلى أن «طرق وآليات التسويق لها تأثير على سير المشروع التجاري بنسبة 60 في المئة، والمتبقي يعتمد على دراسة الجدوى والطرق الإدارية والاستشارات القانونية التي يرتكز عليها المشروع التجاري، مضيفة « أساليب التسويق فيها نوع من المحدودية ونحن نعمل على أن يكون هناك تخطيط وتقدم وابتكار وحداثة للانتقال للمرحلة الثانية حيث سنقدم للمشاركات ورش عمل للوصول إلى الاحترافية بتدريب مهني». وأوضحت العجاجي أن المؤسسة قدمت فرصا لمشاركة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، وجمعية جود النسائية الخيرية، والجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة (جسد)، في المعرض الذي سيقام في 19 فبراير في فندق القصيبي في الخبر، لإبراز أهمية دور المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع. مضيفة « 45 مشروعا سيشارك في المعرض، من بينها مشاريع وصلت في تسويقها للعالمية لأن الهدف هو إيضاح الصورة عن المشاريع التجارية وكيفية تحقيق النجاح، والسير بخطى ثابتة في المشروع دون عثرات وإن وجدت لابد من تخطيها، حفاظا على استمرارية المشاريع، لأنها عصب الاقتصاد الوطني، وتشكل نسبة 80 في المئة منه، بحسب إحصاءات رسمية»، مبينة «من إحدى المشاركات في المعرض مصممة الأزياء السعودية رزان العزوني التي تمكنت من بيع بعض تصاميمها إلى النجمة العالمية باريس هيلتون، كما ستشارك معنا منى أبو سليمان من خلال عرض تصاميمها وبتواجدها في افتتاح المعرض ستكون فرصة للجميع لتبادل الخبرات، فالمعرض سيبوح عن قصص نجاح لسعوديات معروفات في العالم الغربي وتمكن من فتح قنوات تسويق في الخارج، من خلال شراكات وعلاقات تجارية». وأبانت الشريك المؤسس للانطلاق عاليا لتنظيم المعارض ندى العادل أن المعارض المتخصصة تساهم في النمو الاقتصادي المحلي وتعزز فرص العمل الدائمة والمؤقتة للشباب كما أنها تظهر دور المرأة في التنمية الوطنية اقتصاديا واجتماعيا». وتضيف العادل: «نحن نتبع أساليب التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي فهناك مشاريع معروفة ورائدة في السوق ويوجد مشاريع تحتاج إلى إخراجها من خلال عرض منتجاتها كما تكون فرصة للاطلاع عليها من قبل المجتمع النسوي فالمعارض تشكل عادة فكرا جديدا لدى الفتيات للتطوير والتحديث وإدخال مستجدات على المشاريع.