نفى مسؤول عراقي بارز أمس الثلاثاء ما تردد حول تدفق أسلحة ومسلحين من بلاده إلى سوريا. وقال إن قوات الجيش والشرطة اتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع دخول مسلحين وأسلحة عن طريق محافظة الأنبار (118 كيلومترا غرب بغداد). ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا)، عن محافظ الأنبار قاسم محمد قوله: «لا صحة لما يتردد من أنباء حول تدفق للانتحاريين والإرهابيين وكميات من السلاح من العراق باتجاه سورية عبر محافظة الأنبار، وهي أخبار عارية عن الصحة تمامًا». وأضاف: «الحدود تحت سيطرة قوات الجيش والشرطة العراقية، فكيف يتم تداول هذه الرواية المفبركة». وأوضح قائلاً: «بدأنا خطوات أولية لإقامة مخيم للنازحين بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين، لأننا نتوقع بأي لحظة مواجهة أزمة نزوح قسري من جهة سورية يشمل المهجرين العراقيين في سوريا والمواطنين السوريين، وسيكون مجهزًا بكل الإمكانات الإنسانية لإيواء النازحين».