قال وزير التربية والتعليم سمو الامير فيصل بن عبدالله : إن وزارته تعقد آمالًا كبيرة على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ، مؤكدا أنه الهدف والأساس، وتسعى الوزارة من خلاله لتطوير المناهج وتدريب المعلمين وتطوير النشاط الصفي واللاصفي واستعمال التقنيات وتطويرها من خلال شركة تطوير القابضة . واضاف أن هناك توجها للشراكة مع القطاع الخاص تحقيقا لتوجيهات القيادة الرشيدة والوزارة ماضية في بناء شراكة مع القطاع الخاص لتحقيق القيمة المضافة والتنمية المستدامة. وأكد ، عقب افتتاح المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم امس الاول ، ان الوزارة سعت من خلال هذا المنتدى والمعرض وغيره من المؤتمرات والمشاركات إلى تأسيس أسلوب عمل عصري متزن يكرس ثقافة الانفتاح الواعي ويدعو إلى التعرف على تجارب الدول الأخرى المتميزة في مجال التربية والتعليم والإفادة من كل عمل جاد ومتميز مستصحبين في ذلك اهدافنا الرئيسية والمتمثلة في رفعة ورقيّ وطننا وحمل وتوصيل رسالته وإعداد أبنائنا وبناتنا الإعداد الأمثل للحياة الكريمة متخذين مبدأ العمل بروح الفريق لإحداث الحراك والتحول نحو مجتمع المعرفة . واشار الى انه سعيد بهذه المناسبة التي يعرض فيها ما لدى الوزارة من برامج ومشاريع، وأهم ما فيها أن يطلع المواطن السعودي على ما لدى وزارة الوطن من مشاريع واستراتيجيات وفي نفس الوقت نستفيد مما لدى الشركات المشاركة معنا في المعرض والمنتدى وهذا المنتدى يعطي للمعلم والطالب فرصة الاطلاع على أحدث ما وصلت له التقنيات الحديثة. وكان سموه قد ألقى كلمة في الحفل الذي رعاه نيابة عن سمو ولي العهد بمركز المعارض الدولي بالرياض . وقال ان وزارة التربية والتعليم تؤمن بأن مبادئ ديننا الحنيف ومقاصد شريعتنا الغراء والقيم الوطنية والاجتماعية تعد قواعد راسخة ومتجذرة في عقل ووجدان مجتمعنا السعودي وقد كانت وما تزال وستظل بإذن الله منهجا راسخا يقودنا إلى التميز والريادة والاتقان في الجانب القيمي وفي الجوانب الحياتية الأخرى . وقال : إننا نهدف من خلال هذا المنتدى إلى تعزيز مشاريعنا التعليمية الحالية والمستقبلية وذلك ببناء جسور من العلاقات المعرفية المنظمة مع الدول المتقدمة ومع كبريات المراكز العلمية والشركات المتخصصة في التعليم والتقنية والبحث والتطوير ومع عدد كبير من الخبراء من بلدان العالم المختلفة لتوطين الأفكار الرشيدة والتجارب المتميزة والممارسات العالمية الناجحة والمناسبة والإفادة من صالحها وجيدها في نظامنا التعليمي . وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تتجه نحو دعم المعلم ورفع مكانته وتعزيز أدواره لذلك اسمينا هذا العام عام المعلم وتبعا لذلك فقد خصصنا هذا المنتدى الدولي له فالمعلم يرتقي بإعداد أثمن وأنفس ما تملكه الأوطان كما يعوّل على إخلاصه وتفانيه لتمكين التربية التي تقود المتعلم إلى مرحلة متقدمة من العلم والمعرفة والمهارة ابتداء من غرس مبادئنا السمحة وقيم المواطنة الحقة وتنمية الأخلاق الفاضلة وتحقيق الاندماج بالمجتمع مرورا بإمتلاكه ادوات البحث والاكتشاف ووصولا إلى أن يكون للفرد شخصيته الواثقة ووجهة نظره الناضجة وسماته المتميزة لينتج بنهاية الأمر التنوع والقيمة المضافة بالمجتمع .