كشف مدير الضمان الاجتماعي بجدة والمشرف على عمل المكا تب الضمانية بمنطقة مكةالمكرمة محمد اللحياني عن تفعيل عمل البوابة الاليكترونية بضمان جدة الأمر الذى ساهم في التخفيف كثيرا من الكثافة كما تمت توسعة الوحدة النسائية وإستقلالها تماما حيث سيصبح العمل متواصلا على مدار الاسبوع كاملا للرجال والنساء كل بمكتبه ولم يعد الأمر كالسابق حيث كان الأسبوع يقسم بواقع يومين لإستقبال الرجال ويومين لإستقبال النساء ويومين لذوي الاحتياجات الخاصة كما تم مؤخرا تأمين ماكينات تصوير بالمكتب النسائي ومكتب إ ستقبال الرجال لخدمة المسنين وتصوير مستندات العاجزين في حين تعمل إدارة الضمان حاليا على عمل أماكن لإنتظار الرجال خارج المبنى وتأمين بعض الخدمات الأولية وأضاف: اللحياني ان جميع المبالغ اللتي تودع أولا بأول للضمان يتم صرفها للمستفدين وفقا للآليات النظامية المختلفة. وكان عدد من مراجعي مكتب ضمان جدة قد شكوا نقص الخدمات ووقوفهم لساعات تحت الشمس الحارقة والمحوا فى حديثم للمدينة من صعوبة الانتظار خارج المبنى في ظل انعدام التجهيزات والمظلات بالخارج وقالوا ان معظم المنتظرين بالخارج هم من المسنين والعجزة كما شكا المراجعون من عدم وجود قرطاسيات لتصوير المستندات سوى أحد المتكسبين اللذي وضع كشك تصوير للمستندات امام المكتب الضماني إلا أنه لا يفي باحتياج الأعداد الكبيرة من المراجعين وقال حسان القرني لحظنا تطويرا ملموسا حيث تحسن الوضع عما مضى ولكن و بصراحة مايرهقنا عددا من الأمور أبرزها هو الذهاب والعودة لأبسط الأسباب فيرجعنا موظف الشباك بدعوى نقص إحدى المستندات ولايقبل الحديث أو النقاش في حين قد يحتاج لصورة فقط من أحد مستنداتي الرسمية ولا يقبل بتصويرها لديه ثانيا مزاحمة النساء لنا رغم استقلاليتهم بقسم خاص مما يسبب لنا الحيرة عن وجودهم بالمكتب. معاناة لا خدمات محمد العتيبي بدا له تمييز في تعامل موظفي ومراجعي الضمان بين المراجعين ذلك من خلال عدد من المراجعات والزيارات له ولاسرته للمكتب دون قضاء حاجته وعودتهم خالي الوفاض بكل مرة على حد قوله وأضاف: لدي ابنة مريضة بالصرع ولضيق ذات اليد توجهت لإدارة التأهيل الشامل بالشؤون الاجتماعية علما بأن إبنتي دون الثمانية عشرة عاما وفوجئت بتحويلي إلى الضمان الاجتماعي وإخباري بأن حالتي يختص بها الضمان وليس التأهيل الشامل .. وبدأت رحلتي مع الضمان ذهابا وإيابا دون فائدة وشاركه علي ثابت علوي ذكر بأن مكتب الضمان الإجتماعي هو دائرة حكومية كغيرها من الدوار معقبا باستنكاره الشديد بأنه لا يجد والمراجعون دورة مياه لقضاء حاجاتهم ورغم وجودها فإنها دائما ما تكون مغلقة فضلا عن كل ما يعانيه المراجعون من المشقة والتعب كون موقع المكتب بأرض فضاء خالية وليس حوله أية خدمات