افتتح سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أول أمس الخميس فعاليات جناح الوزارة في «الجنادرية 27» واستمع إلى شرح مفصل من قبل المسؤولين والمسؤولات عن قطاعات الوزارة المشاركة في مجالات الأنشطة والإبداع والطفولة وتاريخ التعليم في المملكة، كما شاهد العرض المسرحي ومقار الأنشطة الترفيهية والرياضية والكشفية. وأكد على النقلة الكبيرة التي يشهدها جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية والتطور الملحوظ الذي يشهده الجناح مقارنة بالأعوام السابقة، مثنيًا على جهود العاملين في الجناح والروح العالية التي يلمسها الزوار من خلال اهتمامهم الكبير لإبراز المناشط والفعاليات التربوية والتعليمية في الأركان المختلفة التي يحتويها الجناح. وتضمن حفل افتتاح الجناح عددًا من الفقرات المنوعة اشتملت على عروض الصوت والضوء، كما يعرض عدد من الطلاب الموهوبين جزءًا من تجاربهم ومبتكراتهم التي نافسوا بها عالميًا في عدد من المسابقات، ومسرح الفتيات مفعل من قبل إدارة التربية والتعليم بالرياض، ومسابقات شاعرة الوزارة، ومسابقات ثقافية وحركية، ومسابقة رسامة الوزارة، واشتمل العرض المسرحي على أنشودة الفئات الخاصة وكلمة للمعلمين ألقاها المعلم الفائز بجائزة التميز التربوي المعلم محمد صالح الثابت، وكلمة للمعلمات ألقتها الفائزة بجائزة التميز التربوي المعلمة فاطمة الرويس. وتابع سموه أنشودة البراعم التي قدمتها مجموعة من الطالبات، وشهد عرضًا مسرحيًا بعنوان «حارس النور المعلم». وستشهد أركان الجناح طوال أيام المهرجان عددًا من الأنشطة والبرامج التفاعلية والتوعوية والتي تتنوع بحسب الفئة المستهدفة فمنها ماهو موجه للصغار ومنها ماهو موجه للكبار، حيث ستتنوع الفعاليات في أركان الجناح المختلفة وستقام العديد من الورش التعليمية والدورات التدريبية، إضافة إلى البرامج الرياضية المختلفة والأنشطة الكشفية. من جانبه، أوضح الدكتور راشد الغياض أمين عام إدارات التربية والتعليم أن جناح وزارة التربية والتعليم يعتبر من الأجنحة المتميزة في هذا المهرجان وهو يمثل النقلة النوعية الحاصلة الآن في التعليم، حيث أن الأجنحة الموجودة في جناح الوزارة تمثل تطوير التعليم، وتمثل مشروع تطوير لما فيه من مشاريع عملاقة، وأيضًا تمثل جميع وكالات الوزارة وجميع إدارات التربية والتعليم كلها تعمل كوحدة واحدة فتمثل الوزارة، وأيضًا يوجد جناح كامل للأخوات ممثلة فيه المشرفات والمعلمات والطالبات، وهذا العام ركزنا بشكل كبير على المعلم والمعلمة، فمعظم الفعاليات هي مركزة على المعلم والمعلمة على اعتبار أن هذا العام هو عام المعلم والمعلمة، وكذلك هناك أنشطة ثقافة خاصة، وكذلك الأنشطة المسرحية أيضًا تركز على المعلم والمعلمة وتعطيه جزء من حقهما في قضية التقدير والشكر للمعلمين والمعلمات على ما يقدمونه للطلاب والطالبات وما يقدمونه في تطوير التعليم.