نظمت الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة بالتعاون مع البرنامج المحلي لتشجيع الرضاعة الطبيعية بصحة جدة ومستشفى الولادة والأطفال بجدة ملتقى تعريفيا وورشة عمل أول أمس الأربعاء، بمستشفى الولادة بهدف توحيد الجهود والمفاهيم بصحة جدة ودعم البرنامج لتحقيق هدفه في تشجيع الرضاعة الطبيعية وزيادة نسب الإرضاع الطبيعي والوصول بالمجتمع بجميع مؤسساته إلى أن يكون صديقا للطفل. وأدارت اللقاء أخصائية التغذية البندري عبد الرحمن أبو نيان المشرفة على تطبيق برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بوزارة الصحة ( مدربة مركزية لمشورة الرضاعة من منظمة اليونيسيف ). واشتمل برنامج اللقاء على عدة فقرات منها التعريف ببرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية دوليا ومحليا؛ الخطوات العشر وكيفية تطبيقها في المؤسسات الصحية بالإضافة إلى كيف تكون المؤسسة الصحية صديقة للطفل ونظام تداول بدائل حليب الأم ولائحته التنفيذية. وأوضحت الدكتورة منال محمد خورشيد المنسقة المحلية لتشجيع الرضاعة الطبيعية بصحة جدة بأن الفئات المستهدفة من هذا اللقاء هم مسؤولو الرعاية الصحية والمستشفيات، ولفتت إلى أن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف قد تولت القيام بمبادرة الخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية في المستشفيات بعد ملاحظة التراجع القوي لنسب الرضاعة الطبيعية مع زيادة الاعتماد على التغذية بالحليب الصناعي وما يقابله من مشاكل صحية للأم و الطفل وخسائر مادية واقتصادية واجتماعية جراء ذلك. وبينت أن منظمة الصحة العالمية تبنت في عام 1981م مبادرة المدونة العالمية لتسويق بدائل حليب الأم ) بوضع بعض الشروط لتوزيع والتسويق لبدائل حليب الأم بما يضمن دعم الرضاعة والتزمت 118 دولة بتطبيقها ومنها المملكة العربية السعودية.