أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تستهدف 100 ألف طالب على مستوى المملكة للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي « إبداع « لهذا العام،والذي تنظمه بالمشاركة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز الموهبة . وأوضح مديرعام الموهوبين بالوزارة نبيل البدير أن مراحل المسابقة تبدأ بالمدرسة تليها المحافظة ثم المنطقة وصولا الى مستوى المملكة . وبين أن الاولمبياد قدم خدمة التدريب ل 15ألف طالب وطالبة، وتدريب نحو ألفى محكم ومحكمة، وتأهيل ( 300 ) مدرب ومدربة، و ايضا تأهيل ( 180 ) مدير أو مديرة للمسارات العلمية. وتوقع أن يشارك في المرحلة الأخيرة منه على مستوى المملكة عدد ( 300 ) طالب وطالبة ، مبينا أن هناك استعدادا للمشاركة الدولية بعدد من الفائزين على مستوى المملكة. وأكد أن التوجه نحو مجتمع المعرفة يتطلب قدرة الوسط التعليمي على تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب:» ولهذا قامت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بتنظيم هذا الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي يعزز اهتمام الطلاب بالإنتاج الإبداعي. وقال: « رأينا أسرا كثيرة تهتم بالبرنامج وتشارك فيه بأبنائها مما يؤكد استعداد الأسرة السعودية للنهوض بالمجتمع معرفيا» وموضحا أن الاولمبياد حقق في سنته الأولى جوائز عالمية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة في لوس انجلوس « . من جهته قال مساعد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية محمود بن محمد الديري : إن فعاليات الأولمبياد الوطني بدأت في المنطقة الشرقية أمس « الأربعاء « باستقبال المشاريع البحثية « مسار البحث العلمي « للطلاب من كل محافظات المنطقة الشرقية ( الدمام، الأحساء، حفر الباطن ) وكان عددها «50 « مشروعا ل «63» طالبا،و بلغت المشاريع الفردية «37» مشروعا مقابل «13» للجماعية . وبين أنه تم ترشيح «17 « محكما من ذوي الخبرات فيما سيحكم كل مشروع أربعة محكمين من نفس مجال المشروع . والى ذلك شهد المعرض المقام في مدارس منارات الشرقية بالخبر حضور عدد من المحكمين العالميين والخبراء في المجالات العلمية وسط تنافس قوي من الباحثين الصغار والذين أثبتوا أن العلوم التي تلقوها في المدارس ستترجم على أرض الواقع إلى أبحاث علمية يستفيد منها الإنسان في حاضره ومستقبله . وبرزت بحوث علمية في « 15 « مجالا علميا ومنها بحوث حول «دراسة وتطوير نظام استخلاص طاقة الأمواج في البحار والمحيطات ومقارنته بالأنظمة العالمية، والشارع الذكي والمراكب الآمنة، والتبريد والتسخين الأرضي، والبيوت الواقية من الحرائق، ومحفزات كيميائية صديقة للبيئة في التفاعلات المائية، بجانب معالجة ظاهر إدمان الأنترنت، والمواقع الاجتماعية وعلاقاتها بسوء التحصيل الدراسي «.