أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول عن عقوبات جديدة تستهدف البنك المركزي الإيراني لتشديد الضغط الاقتصادي على هذا البلد على خلفية برنامجه النووي. ووصفت طهران العقوبات بأنها «خطوة عدائية». وتقض العقوبات الأمريكيةالجديدة والتي وردت في مرسوم وقعه الرئيس الأحد بتجميد جميع أملاك ومصالح الحكومة الإيرانية والبنك المركزي الإيراني وجميع المؤسسات المالية الإيرانية في الولاياتالمتحدة. وفيما ذكرت مصادر ان إيران توسع انشطة تخصيب اليورانيوم في موقع «فردو» النووي في مدينة قم (تحت الأرض). صححت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواعيد مهمتها المقبلة في إيران لتصبح في 20 و21 فبراير بدلا من 21 و22 فبراير، كما أعلن في وقت سابق. يأتي ذلك، فيما ذكر راديو إيران أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيحضر جلسة للبرلمان الشهر القادم لمناقشته بشأن إدارته للاقتصاد وذلك بعد أن أقدم مشرعون على إجراء غير مسبوق باستدعاء الرئيس الإيراني للمثول أمام البرلمان. إلى ذلك، أشارت مصادر إيرانية إلى أن نسبة التخصيب في موقع «فردو» المجهز ب 348 جهازًا للتخصيب 20% وهي الدرجة التي تؤيدها الوكالة الدولية للطاقة والتي عبرت في وقت سابق عن مخاوفها من احتمالية استخدام الموقع في عمليات التخصيب لأغراض غير سلمية. من جهة اخرى، ذكر راديو إيران ان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيحضر جلسة للبرلمان الشهر القادم لمناقشته بشأن إدارته للاقتصاد. ووقع نحو 100 عضو في المجلس المؤلف من 290 مقعدا طلبا لاستدعاء نجاد في خطوة يرى محللون أنها تأتي في إطار صراع سياسي يزداد عمقا فيما بين حكام الجمهورية الإسلامية المتشددين قبل انتخابات برلمانية من المزمع أن تجرى في الثاني من مارس آذار القادم. وقال المشرع الإيراني محمد رضا باهونار «سيبلغ أحمدي نجاد بالقرار على الفور... عليه أن يمثل أمام البرلمان بعد شهر من إبلاغه رسميا.» وقال مشرع آخر طلب عدم ذكر اسمه «هذا الاستدعاء سيضعف معسكر نجاد، لكنه لن يؤدي إلى عزله.»