قالت صحيفة صينية بارزة أنه يجب على العالم ان يتعود على سماع الصين تتحدث عن الحقائق الصعبة في النزاعات الدولية مثل سوريا واضافت ان استخدامها حق النقض (الفيتو) على قرار لمجلس الامن بشأن الأزمة السورية يظهر أن الصين لن تكون عضوا موافقا على طول الخط. وقالت الصين ان عرقلتها مع روسيا مشروع القرار الذي يؤيد دعوة الجامعة العربية للرئيس بشار الأسد للتنحي لا تعادل مساندة الزعيم السوري. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الاثنين إن روسيا والصين خسرتا رصيدا دبلوماسيا في العالم العربي باعتراضهما على قرار الاممالمتحدة بشأن سوريا. غير ان الطبعة الخارجية من صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم قالت في تعليق على صفحتها الأولى ان الصين كانت مصيبة في وقوفها الى جانب ما ترى انه المسار الصحيح بشأن سوريا. وقال روان زونجزي الذي وصفته الصحيفة بانه خبير بالشؤون الخارجية "الوضع في سوريا يتدهور وقرار الصين وروسيا الاعتراض بحق النقض (الفيتو) أوجد فرصة للوصول إلى حل ميسور للمشكلة يجب ألا تضيع." واضاف روان قوله انه يجب على الصين ان تقاوم صيحات الاحتجاج الدولية بسبب هذا الفيتو.