قتل 4 من تنظيم القاعدة أمس في انفجار سيارة كانوا يعدونها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد وحدات الجيش اليمني في محافظة أبين، جنوب اليمن. وتوقفت صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور أمس لأول مرة منذ عام 1962م بعد أن حاصر محتجون غاضبون من أنصار الرئيس صالح مقرها ومنعوا طباعتها بعد قيامها بحذف فقرة إضاءة التي كانت تخصص صورة الرئيس صالح وفقرة من خطاباته. وفى التفاصيل قال مصدر أمني يمني ل»المدينة»: إن 4 عناصر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قتلوا أمس الخميس في انفجار سيارة مفخخة كانوا يعدونها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد وحدات الجيش اليمني في محافظة أبين، «جنوب اليمن». وأكد المصدر أن من بين القتلى خبير متفجرات باكستاني يدعى علي زادة كان قد قدم عبر البحر العربي لدعم ما يسمى « تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الذي يتخذ من اليمن قاعدة لانطلاق في تنفيذ إعمال إرهابية في الجزيرة العربية وشمال القارة الإفريقية. وقال المصدر: إن القتلى لقوا مصرعهم جراء خطأ فني حدث أثناء تجهيز سيارة دفع رباعي بالمتفجرات قادت إلى تفجرها ومصرع الإرهابيين على الفور. وكانت أربع غارات أمريكية نفذتها طائرة بلا طيار الثلاثاء الماضي في مديرية لودر وزنجبار بمحافظة أبين قد أدت إلى مقتل 15 عنصرًا من تنظيم القاعدة بينهم أربعة من قيادة الصف الأول للتنظيم على رأسهم عبدالمنعم الفطحاني منفذ الهجوم على المدمرة الأمريكية كول عام 2000م في خليج عدن وناقلة النفط الفرنسية ليمبرج في سواحل المكلا بالبحر العربي. على صعيد آخر توقفت صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور أمس الخميس وذلك لأول مرة منذ عام 1962م وجاء توقفها بعد أن حاصر محتجون غاضبون من أنصار الرئيس صالح «المنتهية ولايته» مقر مؤسسة الثورة ومنعوا طباعة الصحيفة بعد أن قامت بحذف فقرة إضاءة التي كانت تخصص رأس الصفحة الأولى لصورة الرئيس صالح وفقرة من خطاباته. وقال مصدر ل»المدينة»: إن ممثلاً عن المحتجين التقى مع ياسين المسعودي القائم بأعمال رئيس التحرير الذي وافق على إعادة فقرة الإضاءة الخاصة بالرئيس، لكن المحتجين اشترطوا عليه نشر فقرة اعتذار لأبناء «الشهداء»، وحسب المصدر فإن المحتجين يصطفون على طول شارع المطار حتى كتابة هذا الخبر.