يبدو أن قضية رسوب عدد كبير من الطلبة الكويتيين في امتحانات الثانوية العامة نتيجة ما سمي ب«الأسئلة التعجيزية» وما أشيع عن قيام وزارة التربية بذلك تجنبا لأزمة القبول بالجامعة، بدأت تأخذ منحى خطيرا، حيث اعتصم عدد من الطلبة وأولياء أمورهم وعدد من المرشحين أمام مبنى الوزارة بالشويخ للتعبير عن رفضهم لنتائج الاختبارات وما اسموه «تخبط التربية». وصرح عضو مجلس الأمة السابق مسلم البراك بان وزير التربية أحمد المليفي بأنه رسب في الثانوية حين كان طالبا فهو رسب والاسئلة من داخل المنهج، اما الطلبة اليوم فرسبوا لأن الاسئلة من خارج المنهج. وقال البراك هذا النهج من «التربية» هو ديدن الحكومة للهروب من مشاكل القبول بالجامعة، لقد تحولت بيوت الكويتيين إلى «مناحات» بسبب اختبارات الثانوية العامة، فيما الوزير المليفي يتهم من يحتجون على هذا الموضوع بأنهم بعثيون. واستنكر المرشح لمجلس الأمة عبدالله فهاد العنزي تصريح وزير التربية قائلاً: أقل ما يقال عنه انه «قليل الأدب سياسيا» وقد أثرت هذا الموضوع وغيري من المرشحين أيضا بعد أن خرج علينا هذا الوزير ويقول «طلبة الثانوية ليسوا طلبة كويتيين بل أعدائي» وهذا ما قاله وزير التربية اليوم في احدى قنوات الاعلام.