ذكر قيادي أخواني يعيش في الخارج أن الولاياتالمتحدة كانت على علم بنهاية نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وذكر موقع أخبار مصر إن إبراهيم صلاح القيادى الإسلامى فى الخارج الملقب بوزير خارجية الاخوان المسلمين قال في مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية "أن الأمريكان كانوا على علم بأن النظام البائد عمره الافتراضى فى الحكم انتهى وبدأوا فى جس النبض مع كل التيارات السياسية فى مصر ومنها الإخوان وكانوا يسألونهم ماذا ستفعلون بعد تقلد الحكم". وأضاف صلاح أن أمن الدولة طلب منه فى منتصف ليلة الرابع عشر من يناير 2011 أن يطلب من الإخوان المسلمين عدمالنزول يوم 25 يناير إلى ميدان التحرير وذلك لمصلحة الوطن بناء على رغبة أمن الدولة لكنهم لم يستجيبوا ونزلوا إلى الميدان. وحول موضوع حصول الإخوان المسلمين على تمويلات خارجية ، قال إبراهيم صلاح أن هذا الموضوع مجرد غيرة وحقد من التياراتة التى لم تنجح فى الانتخابات البرلمانية وأن الإخوان المسلمين أجروا اتصالات مع ماليزيا وتركيا والاتحاد الأوروبى للنهوض بالاقتصاد المصرى. وقال أن مخاوف الغرب من صعود التيار الإسلامى إلى البرلمان جاء فى 3 محاور هى : العلاقة مع الغرب وإسرائيل والجالية المسيحية فى الشرق الأوسط وقد اطمأنوا لهذه القضايا.